ان
سوء التقدير والعصيان هما المسببان الاساسيان لتدهو هده العلاقة الاساسية
في الحياة , فلا احد منا ينكر ما يعانيه الأب من مشقة في البحث عن لقمة
تكفل الاسرة وتوفر لها ظروفا ملائمة للعيش الكريم, وهدا يعد سببا كافيا
لتبجيل الاب واحترامه, ,فمن ناحية سوء تقدير الابن لمكانة الأب في الاسلام
نجد
انه بمجرد تأملنا لايات القران الكريم التي نزلت بخصوص الوالدين والاب
أحدهما ان هناك حرصا وتوصية بطاعة الوالدين في كل شيء الا في الامور
المنهي عنها ,
اما بالنسبة للعصيان فالأمر يتعلق بقناعات الابن نفسه
وبتصوراته لشخصية الأب فبعض الأبناء ينظرون الى أيائهم على انهم شخصيات
متسلطة وعنيفة تهيمن على الأسرة وتتحكم بها اما حقيقة فالأمر ليس كذلك
وبعيد كل البعد عن هدا التصور الخاطئ , وهنا يكمن جوهم الفهم الصحيح للأمور
فالتصور الخاطئ للأشياء هو ما يسبب وفوع تصادمات بين الأب وابنه وبالتالي
تنشأة ظاهرة خطيرة وهي العصيان , واخيرا اريد ان أشير الى ان ما الت اليه
هده العلاقة اليوم ستكون له ابعاد وخيمة على المجتمعات وعلى سيرورتها .