السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله في واحتنا العطره بحضوركن
انها واحة الخير بأذن الله لمن أرادت مجاهدة النفس
واحة الخير لكل من تشكو من فتور في العباده
واحة الخير لكل من تشكو من وسوسة في الصلاة
بأختصار واحة غناء نناقش فيها كل السبل للوصول الى
الأستمرار على
الــــــــــــــطاعه ومــــــــــــــجاهدة النفس الأماره بالسوء
ولكثرة مايصلني من رسائل خاصة بهذا الخصوص
رأيت ان اخصص ملف خاص ليستفيد منه الجميع
وأرجو أن نوفق لتناول الموضوع بأسهاب
أخواتي
يعيش الإنسان فترة من الزمن في ركود تام أو روتين قاتل
ولكن فجأة يظهر في حياته أمر أو حدث يقلب حياته 180 درجة !!
يغير حياته ويجعل لحياته معنى وهدف ويقلب موازينه
ويجعله يعيش ويستمتع بكل لحظة في حياته وكأنها
آخر لحظة في حياته يعيشها بكل حب وبهجة وسعادة ومرح
ولــــــــــــــــــــــــكن!! !!
ماهي الا أيام ويجد نفسه يرجع الى سابق عهده من فتور ومعاصي وذنوب!!
مـــاهو الـــــــــــــــــــحل!!
وكيف السبيل لمجاهدة النفس وكبح جماحها!!!!
والفتور
_ مرض يتسم بالتسلل الخفي حينما يريد أن يدس داءه في قلب
المسلم أو عقله ، كما أنه لا يأتي بغتة ، بل إن نَفَس الشيطانِ فيه طويل
، وكيده في الإصابة به متنوع ، حتى يقتنع صاحبه أنه فيه على حق ،
وأنه كان على خطأ أو تطرف .
ولقد تنوعت في هذا الزمان وسائل الفتور ، وتعددت صوره
، واتخذ همه محلاً في صدر المصاب به ، ربما بمعرفته له
، أو بمعاينته لآثاره عليه ،
مع أن هذا الداء قد يتقمص في نفس المصاب به شخصية أخرى
، وهي الكآبة أحيانًا ، أو الحيرة ، أو الخوف ، أو الانطواء أو نحوذ لك .
قال الله تعالى
[إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم]
وقال النبي صلي الله عليه وسلم ((ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت
صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
لذا لا بد لنا من جهاد للنفس
[والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين] ،
لابد من جهاد لإصلاح النفس الإنسانية
على الأنسان ان يبذل جهده في مجاهدة نوازعه الشريرة
في مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء،
في مواجهة شيطانه،
في مواجهة أهوائه وشهواته
لابد أن يصل إلى الهداية الربانية،
ولابد أن يسلك الإنسان طريقة إلى الله محطة محطة،
ومرحلة مرحلة، حتى يصل إلى رضوان الله تبارك وتعالى
أن المحطة الأولى التي ينبغي أن ينطلق منها الإنسان هي محطة التوبة،
أن يغتسل الإنسان من ذنوبه، أن يتطهر من خطاياه،
أن يقف مع نفسه وقفة صادقة ليحاسبها على ما اقترف من سيئات
وما فرط فيه من حقوق لله، وللنفس وللناس
ينبغي أن يقف هذه الوقفة ليصلح ما فسد ويقوَم ما أعوج
إبكِ على خطيئتك، اغسلِ نفسك بدموعك إن كنتي صادقه مع الله عز وجل،
ليست التوبة بالكلام، بأطراف اللسان، التوبة حرقة في القلب أن تضيق عليك الأرض بما رحبت
كان بعض الصالحين يقرب المصباح من يديه ويضع أصابعه عليه فتلسعه
نار السراج وهي نار ضعيفة خفيفة فيقول:
إذا كنت لا تحتمل هذه اللذعة من نار السراج فكيف بنار الآخرة؟
ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار الآخرة
هناك معوقات تقف بوجه المسلم تعوقه عن الأستمرار في الطاعه
معوقات الطاعة
إن من تمام ابتلاء الانسان أن الله تعالى سلط عليه
من داخله ما يعوقه على الطاعة والعبادة.....
وهي الغرا
ئز والشه
وات ..
وسلط الله على الانسان من الخارج الشيطان الذي
يزين للإنسان السوء ويغريه بفعل المعاصي
والبعد عنه عز وجل فالانسان مبتلى بنفسه الأمارة بالسوء
وبابليس وكذلك بمتاع الدنيا وزخارفها
أذآ ماهوالسبيل لمجاهدة النفس !!!
وماهو السبيل لعصيان النفس الأماره بالسوء!!!
وقبل البدء بذكر الطرق التي تقودنا الى مجاهدة النفس
وترويضها وددت ان ابين لكم هذه النقطه وهي جدآ هامه!!
الله تعالى يريد منا أن نخطئ وأن نتوب لان اسمه التواب واسمه الغفار
واسمه العفو فاذا لم يكن هناك اناس يخطئون ويذنبون
فعلى من يتوب وعمن يعفو ولمن يغفر
ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا
فتستغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر لهم».
تابعوا الملف ففيه الخير الكثير بأذن الله لمن أرادات السير
على طريق الهدى والبعد عن الضلال ,
ستشرق شمس الهدى على قلبك الطاهر فأصبري وتوكلي على الله
فرح يهز أركانه وينبلج الصبح من فوهة الأحلام
واقع شمس ضللت طرقها لتضيء الواقع جميلا مبهجا وذا ألوان
وقفه هامه قبل البدء بذكر الحلول
المنظر أعلاه يجمع الفصول الآربعه في صورة واحده
وحياتنا هي عباره عن لوحه من اربعه فصول
أحيانآ تخضر وتزهر
وأحيانآ تمطر السماء
وأحيانآ تتساقط الآوراق وتصفر الأشجار
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصليهذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 600x410 .
إبليس والدنيا ونفسي والهوى كيف الخلاص وكلهم أعداءي
أيها الأحبة ـ
لا بد من وقفة بطولية ومحاسبة
شديدة حازمة حاسمة لهذه الأنفس
لكي نردعها عن الركض وراء الشهوات قبل أن تجرنا إلى الهاوية،
فإذا لم نربِّها على الفضيلة جرفتنا إلى الرذيلة،
وإذا لم نرفعها وضعتنا،
وإذا لم نجرها إلى الحسنات سحبتنا إلى السيئات،
إذن فلا بد من معالجة هذه الأنفس قبل أن يستفحل المرض،
وقبل أن ينتشر ويكون رانًا على القلوب وغلافًا على الصدور،
وعلينا أن نطهرها وننظفها، لتكون بيضاء نقية
وإنه لا أشد حمقًا ولا أغرق غفلة ممن يعلم أنه
يُحصى عليه مثاقيل الذر،
وسيواجه بما عمله من خير أو شر، ويظل في
سباته العميق لاهيًا، غير مستعتب لنفسه
لذا وقبل البدء بذكر الحلول اقول لكم
ان من المهم جدآ التخلص من كل المؤثرات فيما حولنا
أولآ
تعويد نفسك عن الأنشغال وكبح جماح النفس في مشاهدة الفضائيات
التي كانت السبب الأول والأخير لضياع الأوقات وتوالي المعاصي والذنوب
التخلص من كل المجلات والصور
في بيتك وهذه نقطه هامه والا كيف تدخل الملائكه بالله عليكم بيوتنا
والله ان أغلب البيوت اليوم يعشعش فيها
الشيطان واعوانه بسبب كثرة المحرمات
أين للقلوب ان تهنأ بذكر الله والسير على
طاعته وكل ما حولنا محرمات ومعاصي استهنا بها
لا تنسي أشرطة الغناء التي امتلئت بها الأدراج
لا تنسي ذلك المكان الذي تحصدين فيه حسناتك يوميآ وانتي غافله
انه التليفون تسترخين بالساعات لتضييع الوقت
والكلام فيما لا ينفعك بل يحبط من اعمالك التي عملتها
لذا راجعي نفسك قبل الشروع في البحث عن
حلول لمشاكل مجاهدة النفس من وساوس وفتور وكسل
#3
الـــــــــــــــــــفتور,, والكساد الروحي
لعله يطول بنا الحديث في تحليل هذه الظاهرة الواقعية،
مروراً بأسبابها وظروفها لأجل الوصول إلى حل
وإن شئت فقولي علاجاًََ ناجعا
لظاهرة الكساد الروحي إن جاز التعبير.
انها مشكله يعاني منها الكثير
وسبب ذلك يعود الى عصيان النفس البشريه واتباع هواها
فلنعلم ان مجاهدة النفس لهي اشد على النفس من جهاد أعداء الدين
كما أن ثوابها اعظم ولكن الكثيرين لا يعلمون ذلك
مثال بسيط من الطبيعه
انظروا لهذه الشجرة في الربيع
وهنا في الشتاء ثابته رغم كل الظروف
لذا نحتاج لقوة ثبات تقوي الجذور لتظل راسخه مهما تعرضت لمغريات
قال الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
((افضل الجهادأن يجاهد الرجل نفسه وهواه))روي في صحيح الجامع
وكذلك أعلموا بأن افضل انواع الصبر
الصبر على فعل الطاعات
لذا كان علينا ان نمني انفسنا ونرغبها بالثواب الجزيل
الذي ينتظرها من رب العالمين
ولكن لن يتأتى ذلك الصبر والمجاهده الا بأمرين هما مفتاح موضوعنا
حب الله وخشيته,,فبهما نبلغ المراد
وصدق ابن القيم حين قال((الخشيه لقاح المحبه,
فأذا اجتمعا أثمرا امتثال الأوامر واجتناب النواهي))
المراد من تلك المقدمه الهامه لأنها مفتاح لمجاهدة النفس
وتذكري اختي انه كلما زادت أعمالك الصالحة؛
زدتِ قرباً إلى الله تعالى.
وعليكِ أن تتخيلي أن العبادة مثل السلم،
كلما قمت بعمل ارتفعتي درجة..
ومن هنا خذي قرارا بنفسك على أن العبادة هدفك،
ويجب عليك الوصول له.. ولكن يجب أن تكون نيتك خالصة لوجه الله عز جلاله
فالنية في الأعمال محطة من محطات مراجعة الذات،
وعلينا الأهتمام بهذه النقطه جيدآ لجميع اعمالنا
وعليكِ أن تكسري حاجز الملل، والنفور، والكسل،
بتغيير نظام حياتك العباديه .. وتنظمي جدولآ خاصآ تتبعيه
الجدول سيفيدك بلا شك ولكن جدي واجتهدي واكثري من الدعاء
- أن للبيئة المحيطة أثرا كبيرا في التأثير سلبا وإيجابا عليك..
ابتعدي عن أهل الدنيا والشــهوات، وعن المواقع والمجلات،
التي تهتم بملذات الدنيا: من أطعمة، وآخر موضات الألبسة،
و... غيرها.. فذلك يؤدي للإنجرار معهم دون شعور.
وبعكس ذلك اقتربي أكثر من أهل الإيمان والتقوى،
ومن المواقع التي تقربك أكثر من الله تعالى..
وكذلك أكثري من قراءة الكتب، والمجلات الدينية، وما شابه ذلك.
فجدي واجتهدي في صحبة الصالحات ليكونوا خير معين لكِ بعد الله
إعلمي اختي ايضآ ان من أهم الأسباب
لتلك المشكله هو من وسوسة الشيطان الرجيم،
فتعوذي منه، ومن شره، ومن أعوانه.
ومن اسباب الفتور في العباده وعدم الشعور بلذة العباده التي
تحصل للعباد الصالحين انما تعود لبعض الذنوب التي يقترفها
العبد، سواء كان يعلم أو لا يعلم بأنها من الذنوب، والتي تسبب
عدم التوفيق لبعض الطاعات.لذا فقد تركت المعصية أثرا في النفس،
نعم انها ابتلاء من الله -عز وجل- فهنا عليك بالدعاء والصبر،
ومحاولة إشعار نفسك بأن الله أعطى للصبر منزلة.
واحذري أن يزرع الشيطان في قلبك اليأس من حب العبادة،
فالعبادة روح تسري من نور القدرة المطلقة، فلا تفويتها على نفسك
هنالك قول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول فيه
(إن للقلوب إقبالا وإدبارا: فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل،
وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض).
هنا نحن نجهد حالنا في غير رغبة، وهذا خطأ كبير،
إذ أنه يجب الاستعداد الروحي قبل العمل العبادي!..وهذا هو المقصد
عليكِ أن تكثري من قراءة فضائل الأعمال؛
لكي يشوقك، ويشدك ماتقرأينه إلى عمل ما هو صالح
هناك كتاب رائع اسمه
كيف ترفع درجتك في الجنه
للدكتور محمد النعيم
وهو وصف دقيق بأسلوب أروع لمجمل الأعمال والعبادات
اتمنى ان تقرأوه
اختي الفاضله
ان تكثيف أعمال الخير المحببة إلى النفس؛ بمعنى
أن يبحث كل منا عن عمل خير محبب إلى قلبه كثيرا،
حيث يجد لذة روحية عارمةً عند القيام به..
فمثلا: هناك من يجد سعادة روحية في
كسوة أو إطعام الفقراء، والمحتاجين
.. وهناك من يجد مفتاح العودة لحالته الروحية العالية من خلال
صلة الأرحام، أو الاتصال والإطمئنان على الأقارب والأصدقاء
وهناك من يجد سعاده في كلمة طيبه لمن يحتاجها
اعمال الخير كثيره وعلينا التنويع فيها حتى نجد انفسنا
في نهاية الطريق وقدأمتلآ القلب شوقآ وحبآ للخالق
فنقبل على العبادات بروحآ عاليه
اجعلي فى مكتبك اوغرفتك مكتبة صغيرة نافعة تنفعك
فى ساعات الفراغ لمراجعتها بدلا من الالتهاء بما لا ينفع ،
وبشكل عام فان على المؤمن ان تكون له مكتبة نافعة في منزله ،
ليكون وجود ذلك مشجعا للدخول في عالم القراءة ..
أختي الفاضلة.
إن الله يقبل اليسير من الأعمال، إن كان الإخلاص يتوجها..
(قليل متصل، خير من كثير منقطع)،
(وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل).
نوعي في العباده
وأما عن التنويع -مثلا- صلاة الليل لها كيفيات مختلفة،
اتبعي أبسطها، والذي به تستشعرين الروحانية،
ولو كان الاقتصار على ركعتي الشفع والوتر.في البدايه
أما الصلوات أو الأدعية اليومية:
أوجدي لنفسك طريقة لتعالجيها، كي تكوني في حالة ذكر دائم:
بالتفكر، فالتفكر مخ العبادة.. وقراءة الكتب، ومشاهدة البرامج
المفيده، وسماع المحاضرات.. كل ذلك عبادة تغذي الروح،
كلمة حانيه,,
جلسة واحدة بدموع غزيرة، كفيلة أن ترجعك إلى أجواء الروحانيات.
أجزم إن اقتبست ساعة من الليل الحالك، بعد هدأة الأعين،
وحاسبت نفسك، مبتغية نظرة رحيمة من العين التي لا تنام.
فأنا على يقين أنك ستجدين نفسك في جلسة ثانية وثالثة و..
ولكن ليست محاسبة،وإنما جلسات مع الرحيم الكريم،
يقودها الشوق والحنين، كيف لا، وأنت على باب كريم
راق لي فنقلته لاحبابي هنا