اهلا بكم
انا الحمد لله من عادتى انى مش بحب انسخ مواضيع ولكن بحب احكى من الواقع
وان شاء الله اى احد هيتابع مواضيعى هيحس بكدا نيجى بقى لموضعنا
اللى اختشوا او استحوا ماتوا ده مثل من ضمن الامثال المصريه وبالمناسبه قبل ما اقول ليه انا قولت المثل ده
اسمحولى ان اشرح لكم المثل يقال ان سبب المثل ده انه زمان كان فيه حمام حريمى مجانا تدخله معظم النساء للاستحمام وحدث حريق كبير جدا داخل هذا الحمام الحريمى فخرجت بعض النساء عرايا الى الشارع وبعضهم اختشى او اتكسف يخرج عريان فماتوا من اثر الحريق واختنقوا من دخان الحريق
عشان كدا طلع المثل باسم اللى اختشوا ماتوا
اليوم اصبحنا فى زمن بعض النساء وبعض البنات لا تختشى او تستحى من بعض التصرفات
وانا بقول بعض وليس الكل طبعا وسوف اروى لكم ما حدث
الموضوع وباختصار حتى لا اطيل عليكم اننى فى احد الايام كنت مسافر لاحدى محافظات مصر وكانت سيارتى بها بعض الاعطال فى احدى ورشات الصيانه اضطريت ان اسافر بالاتوبيس او الباص كما ينطقه البعض المهم تصادف جلوسى بجوار احدى البنات الجامعيات كما عرفت من حديثها وهى تتحدث فى الهاتف مع حبيب القلب طبعا مش عايز اقولكم وهى تتحدث معه وبكل وقاحه وجرأه عن الحب والرومانسيه والاشتياق قولت فى نفسى ماشى عادى جدا لحد كدا لكن تطور الحديث مع حبيب القلب
فى كلام اخر بعيد عن الحب خالص طبعا استحى انى اقوله لكم بس هقولكم من ضمن كلامها كان ايه وانتم هتفهموا قالت له انا راجعه اهو للكليه وانتظرنى فى المكان كذا بس مش هروح معاك شقتك المره دى معلش المره اللى فاتت ربنا سترها وعدت على خير يا طايش يا مجنون لولا تنبهنا لكدا على اخر لحظه المهم فى الاخر وافقت بس وعد منه انه يحافظ عليها اكتر المره دى
طبعا يمكن البعض منكم يقول طب وايه يعنى بيحصل اكتر من كدا وبلاوى سودا بتحصل يوميا وفى كل بلد وفى كل مكان هقولكم صح الكلام لكن الموضوع ده انا حكيته والغرض منه ان هذه البنت لم تستحى او تختشى منى وانا جالس بجوارها وكانى انا غير موجود وعلى فكره انا لم اتصنت على كلامها لانها كانت تتحدث بصوت مسموع ليه انا على الاقل يعنى للدرجه دى خلاص مافيش اى استحياء؟
اذا بليتم فاستتروا اين حياء البنت قبل زمن العولمه الذى اصبح كل شىء فيه مباح للبعض
وعلنا وبدون اى خشى او استحياء
لان الاستحياء فى البنت فضيله من الفضائل الجميله التى تجعل الكل يحترمها
ادعو الله ان يهدى ويستر بنات المسلمين فى كل بقاع الارض
ومع تحياتى لكم جميعا