مع تقدم السن وكثرة الأعباء والمشاغل اليومية يبدأ جسم الإنسان بفقد بعض قدراته وإمكانياته الحيوية
مالم يتنبه الشخص لها ويتخذ العديد من التدابير الوقائية كالإهتمام بنظامه الغذائي بشكل علمي وممارسة التمارين الرياضية والإقلاع عن بعض العادات الضارة كالتدخين والإكثار من تناول المنبهات .
ويعتبر فقد الجسم لعنصر الكالسيوم بإستمرار من أخطر تلك الأشياء نظراً لصعوبة إكتشاف أعراضه قبل إصابة الجسم بذلك المرض العضال الذي يدعوه البعض الداء الخفي وهو مرض تخلخل العظام
( او ستيوبروسيس ) .
تعريف بالمرض :
بعد سن الثلاثين يبدأ الجسم بفقد الكثير من الكالسيوم الذي يعتبرالعنصر الأساسي لصحة العظام وسلامتها كما يفقدالقدرة على الإحتفاظ بالكميات اللازمة منه فتغدو العظام رقيقة هشة وتتعرض للمخاطر فإما تظهر كتقوس في العمود الفقري أو سهولة في التكسر وصعوبة في الإلتئام وهو مرض يصيب الرجال والنساء إلا أن الأبحاث تؤكد أن نسبة إصابة النساء ترتفع ل25 بالمائة .
طرق الوقاية :
1- يعتبر النظام الغذائي السليم أهم أساليب الوقاية من مرض تخلخل العظام فهو الكفيل بتعويض الجسم عما يفقده من الكالسيوم ، إضافة إلى الفيتامين d3 الذي يساعد الجسم على إمتصاص مستوى أعلى من الكالسيوم والإحتفاظ بالكميات اللازمة لصحة العظام وقوتها ، إضافة للغذاء الملائم وأهمه الحليب فهو أفضل مصدر للكالسيوم مع بعض الأطعمة الأخرى كزهرة القرنبيط وسمك السردين والربيان والمحار .
2- الإمتناع عن التدخين وتخفيض مستوى تناول المواد المنبهة كالقهوة لرفع قدرة الجسم على إمتصاص الكالسيوم .
3- مزاولة التمارين الرياضية الخفيفة بإنتظام حيث تساعد الجسم على التأقلم مع كافة مراحل العمر .