لكي نمنع السرطان ونحد من انتشاره (بإذن الله) عندما يكون موجوداً لدى الشخص فيجب الاعتماد على ما يلي:
الغذاء: أن أكل الغذاء الخالي من المواد الكيميائية والطبيعي وشرب كمية كبيرة من الماء النقي تحافظ على الدم نقياً، وعليه فإن السرطان لن يظهر. وإذا كان السرطان قد تكون لدى الشخص فإن هذه الطريقة توقف أو تحد من انتشار السرطان. وحيث إن الدم يجب أن يكون عند PH ما بين , 72- , 74أي قلوي، لأن بقاء دم الإنسان في هذا المعدل يمنع تكون السرطان ويعالجه أيضاً. وللمحافظة على هذا المعدل فإنه يجب أكل الأغذية التي لها خاصية القلوية، وهذه الأغذية موجودة في الفواكه الطازجة والخضروات والبذور والجوز والحبوب والبقوليات، ومن أهم هذه المواد ما يلي:
التفاح، والمشمس، والأفوكاتو، والموز، والكشمش، والتمر، والتين، والعنب، وليمون الجنة أو ما يسمى بالليمون الهندي، والكيوي، والليمون والدبق، والمنجة، والشمام الأصفر والدراق، والزيتون، والبرتقال، واليوسفي، والعنبروت، والخوج، والكمثرة، وبرسيمون، والأناناس، والسفرجل، والزبيب، وتوت العليق، والفراولة، والبطيخ. وقد وجد أن الشمام الأصفر هو أعلى هذه الفواكه قلوية ويفضل أن يؤكل بعض من شرائح الشمام صباحاً قبل وجبة الفطور بربع ساعة إلى ثلث ساعة.
أما الخضروات التي ينصح بأكلها فهي: الخرشوف، وبراعم الهليون، والقنبيط، والشمندر، والبنجر) والبروكلي، وبراعم الكرنب، والملفوف، والجزر، والقرنبيط، والكرفس، والطماطم، والجرجير، والذرة، والخيار، والباذنجان، والهندباء، والزنجبيل، والفجل الحار، واللفت، وعشب البحر، والخردل الأخضر، والبامية، والبصل، والبقدونس، والفلفل الأخضر، والبطاطس، والدباء، والقرع، والفجل، والسبانخ، والبطاطس الحلوة.
بالإضافة إلى ذلك يجب التركيز على استعمال المحاصيل الخالية من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية مثل: القمح، والأرز، والشعير، والذرة، والدخن، والعدس، وفول الصويا، والجوز، والبزاليا، والشوفان، والشيسلم، واللوز، وأبو فروة، والجوز، وبذور البرسيم، وبذور الفجل، وبذور السمسم. وأفضل المواد السابقة في قلويتها هي اللوز، وأبو فروة، والجوز، والسمسم.
وقد وجد أن كثيراً من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبية مثل الخردل، والملفوف، والبروكلي، والكرنب تحتوي على مركبات تسمى إندولز والتي تعمل كمزيلة للسموم ومركبات الاندولز تزيل المواد التي تسبب أو تحدث السرطان في الجسم.
ويأتي الغذاء النباتي أي أن الشخص لا يتغذى إلا على نباتات طازجة خالية من الكيميائيات والمبيدات يقولون لو انتظم المصاب بالسرطان على هذا الغذاء فإن عمره سيطول وأن السرطان سيتوقف انتشاره ويشفى المصاب تماماً حيث ان هذا الغذاء خال من الدهون، نظراً لأن الدهون لها دور كبير في إحداث السرطان، وقد وجد أن سرطانات الثدي والبروستاتا والرحم والبنكرياس والمبايض قد شفيت نتيجة للتغذية بالنباتات فقط.
الأدوية العشبية
هل للأدوية العشبية أو المشتقات الحيوانية أو المعدنية دور في منع حدوث السرطان أو علاجه؟
نعم يوجد عدد كبير من الأدوية العشبية والمشتقات الحيوانية والمعدنية دور في منع السرطان وكذلك في الحد من انتشاره وعلاجه ومن أهم تلك المشتقات ما يلي:
- زيت الزيتون Olive Oil
يتكون زيت الزيتون من أحماض دهنية أحادية غير مشبعة والتي أبدت الدراسات أن هذه الأحماض الدهنية لها تأثير كبير ضد سرطان الثدي وبالأخص للسيدات اللائي قد انقطع لديهن الطمث، ويجب استعمال الزيت البكر الذي يعصر لأول مرة.
- زيت بذر الكتان Flaxseed Oil
ملء ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يومياً تحمي من حدوث السرطان.
- زيت زهرة الربيع Primrose Oil، وزيت لسان الثور Borag Oil، وزيت الكشمش الأسود Black Curran
هذه الزيوت تعطي جاما لينوليك أسد وأوميجا - 6- حمض دهني، وهذه الزيوت لها فائدة عظيمة في الحماية من السرطان.
- العشب البحري أو الطحلب البحري Seaweed
الوطن الوحيد الذي يندر فيه السرطان هو اليابان، والسبب يعود إلى استعمالهم بكثرة العشب البحري حيث يطبخونه مع كل وجبة، وقد ثبت أن هذا العشب يحتوي على مضادات الأورام الخبيثة والتي تمنع حدوث السرطان، وبالأخص في الجهاز الهضمي.
- اليخضور Chlorophyll
لقد أثبتت الدراسات أن النباتات الخضراء مثل ورق القمح وورق الشعير والبرسيم والطحلب الأخضر غنية بمنقيات الدم (الكورفيل) ويعتبر من أهم الأغذية المنقية لسموم الجسم ومانعة لحدوث السرطان.
- فول الصويا Soybean
يعتبر فول الصويا ومنتجاته من البقول التي تحتوي على كمية من فايتواستروجينز (Phytoestrogens) والتي تساعد في منع أعداد كبيرة من أنواع السرطان. وقد أثبتت الأبحاث أن المرأة اليابانية هي أقل نساء العالم إصابة بسرطان الثدي ذلك لأن فول الصويا غني بالروتين الذي يغني عن لحم الحيوانات وتأكل المرأة اليابانية فول الصويا يومياً بصفة منتظمة.
- الشاي الأخضر Green Tea
يعتبر الصينيون أقل الناس إصابة بالسرطان نظراً لشربهم الشاي الأخضر بصفة مستمرة عوضاً عن القهوة. والشاي الأخضر يحافظ على قلوية الدم بالإضافة إلى ما له من تأثير مضاد للسموم. تعتبر المواد التي تسمى بوليفينوليك كاتيشينز (Polyphenolic Catechins) والموجودة في الشاي الأخضر أقوى من فيتامين E في الدفاع عن حدوث السرطان.
- المشروم أو فطر عيش الغراب Mushrooms
توجد أعداد من فطر عيش الغراب ذات خواص شفائية للسرطان وأثبتت الدراسات أن فطر عيش الغراب Reishi المعروف علمياً باسم Ganoderma Lucidem وفطر عش الغراب Shiitake المعروف علمياً باسم Lintinus Edodes وفطر عيش الغراب Tuckahoe والمعروف باسم Wolfiporia Cocos وهذه الأنواع الثلاثة تقتل الخلايا السرطانية. وقد درس العلماء تأثير هذه الأنواع من الفطر وأثبتوا تأثيرها في مواجهة سرطان الثدي والرئتين والبروستاتا وفي تقليل الأضرار الجانبية للمعالجة الكيميائية. وتحديدالجرعات والمكونات الكيميائية كتب عنها بالتفصيل في العدد رقم 12467يوم الاثنين الموافق 1423/6/3ه بصفحة عيادة "الرياض" جريدة الرياض.
- اللفت Kale
تعتبر أوراق اللفت الخضراء الطازجة مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن والتي لها تأثير مقوي لجهاز المناعة. وقد وجد البحاث أن الناس في جزر هواي الذين يدخلون أوراق اللفتت والكرنب في مأكولاتهم بكميات كبيرة قد خفض نسبة سرطان الرئة بشكل ملحوظ، كما أن سكان سنغافورة يأكلون أوراق اللفت الطازجة والمطبوخة لمنع مرض السرطان.
- السبانخ: Spinach
وجد الناس في الولايات المتحدة وغيرهم في أقطار العالم أن السبانخ صحي جداً. وقد وجد الدكتور رتشارد سيكيل العالم في جامعة تكساس أن الناس الذين يأكلون السبانخ والنباتات الأخرى الغنية بمادة Beta carotene يقلون ب (8) أضعاف أقل إصابة بالسرطان عن أولئك الذين لا يأكلونه. وقد أثبت الباحثون الايطاليون أن السبانخ يمكنه منع تكوين النيتروزامبين المسببة للسرطان، وكذلك السرطان الناتج من الكيميائيات.
- الفراولة: Strawbarries
وجد الباحث أن المادتين الموجودتين في الفراولة وهما: Phenethyle isothiocyanate, Allagic acid لها تأثير قوي لمنع وعلاج سرطان المريء وذلك بتثبيط الخلايا القابلة للتسرطن وبالأخص عند تعرضها للكيميائيات المسببة للسرطان.
- الطماطم Tomato
لقد وجد العلماء أن مادة النيتروزامين التي تتكون في الجسم نتيجة لأكل بعض المأكولات تسبب السرطان. ولكن وجد في الطماطم مركبين هامين هما Chlorogenic acid, P.coumaric لها القدرة على منع تكوين مادة النيتروزامين في الجسم. كما وجد أن الجزر والعنب والفلفل الأخضر تحتوي على نفس المركبات وتعطي نفس الأثر بالاضافة إلى ذلك فإن الطماطم تحتوي على مركب آخر يسمى Lycophene وهو طارد للسموم من الجسم ويقال انه يقلل من خطر الاصابة بالسرطان الخاص بالفم والمريء والمعدة والقولون والمستقيم وقد اقترح البحاث انه يجب أكل ما لا يقل عن 8حبات طماطم كبيرة في الأسبوع.
منقــــــــــــــــــــــــــول