الكاتب مشعل السديري في جريدة عكاظ يوم الأحد 9/8/1421 هـ يقول وصلتني رسالة ويقول مرسلها..
أحب أن أفيد سعادتكم بأن لي صديقاً مهندساً أصيب بالسرطان وذهب حتى لأمريكا للعلاج واستخدم الكيماويات وخف المرض، ولكن لم يزل وسمع صديقي هذا عن طبيب في الهند متخصص في علاج السرطانات بعلاج يختلف كلياً عن العلاجات والكيماويات المعروفة الآن، فشد الرحال إلى هذا الطبيب في الهند وتعالج وزال عنه المرض بقدرة الله تعالى على يد هذا الطبيب، خاصة وأن تكاليف العلاج لا تتعدى سبعمائة ريال فقط! ولكن يستلزم المكوث هناك مدة لا تزيد عن ثلاثة أسابيع وأن تكاليف المعيشة هناك رخيصة. اسم الطبيب وعنوانه وهواتفه هي:
الدكتور / براكاش Parakash
الهند، شمال شرق نيودلهي بحوالي 270 كلم
مدينة دهرادون Dehradune
هاتف ثابت 0091135640792
هاتف محمول 00919847065601
وأضاف مشعل السديري، لم ينته الموضوع عندي ولكنني قبل أن أعرضها عليكم اتصلت بمرسلها وأخذت تلفون الرجل الذي تعالج عند هذا الطبيب وهو المهندس أسامه حلواني ورقم الفاكس التابع له هو جدة 6641802، والواقع أنني عندما اتصلت به لم يكن يدور في خلدي سوى أن أقدم له نصيحة بالابتعاد عن المشعوذين غير أنه قلب الطاولة على ظنوني وعرفت منه أن ذلك الطبيب إنما هو يعالج عن تجربة علمية، حيث أنه درس العلوم ثم درس الطب الهندي الذي عمره يزيد على خمسة آلاف سنة وهو الطبيب الخاص للرئيس الهندي وأعتُبِر المواطن رقم واحد في الهند لعام 1998م وحصل على لقب سير، وهو يستخدم في علاجه مانسبته 20% من الأعشاب، و80% من المعادن مثل الفضة والذهب والزئبق والحديد والنحاس والكبريت ويخضعها لعملية تسخين، ويقول المهندس أسامه أنه ذهب إلى ذلك الطبيب وجلس معه أكثر من ثلاث ساعات لم يستطع أن يحادثه فيها سوى ربع ساعة من كثرة التلفونات التي تأتي له من أنحاء العالم وقد شفيت فتاة فلسطينية عمرها 17 سنة على يده، وقد قدر لها الأطباء أنها لن تعيش أكثر من ثلاثة أشهر، وهي الآن ترمح كالغزال.
لا تنسونا بالدعاء وإرسالها للغير لتعم الفائدة والأجر
الدال على الخير كفاعله
ربما يشفى مريض برسالتك هذه بأذن الله ...
منقول,,,
((بما انها ليست تجربه شخصية او لشخص اعرفه فأنا اقول الله وحده يعلم من صحة المقال))