نبات الجنسنغ
نبات بري معمر من فصيلة الأراليات، وهو نبات مغزلي الشكل معروف في الصين
واليابان منذ آلاف السنين، رائحة الجذر وطعمه عطريان، وهو جذر طويل غليظ قد يبلغ المتر و قطره من 5 إلى 10 سنتميترات.
المواد الفعالة :
جلوكسيدات سترويدية، ومواد صابونية، وزيت طيار، وفيتامين (د)، ومركبات أسيتيلنية وسترولات.
المستعمل من الجنسنغ الجذر فقط.
الخصائص الطبية للجنسنغ :
ـ مغلي جذور الجنسنغ مقو عام وخاصة للقلب، ومنشط لجهاز المناعة، ويعدل مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
ـ وتستعمل الصبغة المستخلصة من الجذر لعلاج الإسهال المتصل.
ـ يصنع من الجذر مسحوق يؤخذ على هيئة .
برشامات أو أقراص بجرعات من 500 مليجرام إلى 4 جرامات كمقو عام، وبجرعات من 1 ـ 2 جرام لعلاج الجروح والنزيف.
ـ من الضروري عدم تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة أثناء العلاج بالجنسنغ
اليانسون
نبات معروف من فصيلة الخيميات، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضاوية الشكل.
المستعمل منه فقط البذور.
المواد الفعالة :
زيت طيار ـ فلافونيات.
الخصائص الطبية لليانسون :
مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال.-
ـ منشط للهضم ومدر للبول.
ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن
الزعفران
يستخرج الزعفران من زهرة صغيرة يوجد في قلبها خيوط الزعفران ويتم استخراجها بدقة متناهية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها وزراعة الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وفنيا وتقنيا لذا اصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في إيران حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يق عن 70.000
زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة ، كما أن الزعفران الطازج حيت يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط
طب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد قديما هو غير صحيح يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه،منبه للمعدة،شديد المفعول للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر للطمث ، و الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين
ستخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية ، وكمهدأ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد والتخفيف من غازات المعدة وكذلك في العلاجات الدينية ككتابة الأوردة والآيات القرآنية بمداد من الزعفران وماء الورد جلبا للنفع والشفاء بإذن الله يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى
يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه
للحصول على غرام واحد من الزعفران الأصلي يلزم لذلك مائة زهرة وللحصول على نصف كيلو من نفس الصنف يحتاج 225 ألف زهرة من زهور الزعفران لذا كان سعره باهظا
أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليش في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض
أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران يحتوي على مادة تسمى ( لروسين) طعمها حلو وهذه المادة مقوية للأعصاب ومنشطة ومنبهة وتساعد على إدرار الطمث عن المرأة
غلي جرام واحد من الزعفران في لتر من الماء والشرب منه بعد تبريده يعتبر شربا للبرد ومنبه للأعصاب
الحلبة
الحلبة تشفي من الأمراض وتفتح الشهية وتقوي الجسم , وتعالج الضعف الجنسي عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا , ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء ( لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا ) !! وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية .
بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون . ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية ..... كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء