منتديات التطوير و الاشهار
100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة 15KrP
منتديات التطوير و الاشهار
100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة 15KrP
منتديات التطوير و الاشهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التطوير و الاشهار

منتديات التطوير و الاشهار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
M!do Lado
‎ادارة المنتـدي
‎ادارة المنتـدي
M!do Lado


ذكر
الدولة : Khartoum, Sudan
عدد المساهمات : 2373
نقاط نشاط : 4288
السٌّمعَة : 147
العمر : 27

100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة Empty
مُساهمةموضوع: 100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة   100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 6:20 pm

- قال لي " لا يجوز الدعاء لبوش وأوباما ونتنياهو وأمثالهم بالهداية " :

وقال كذلك " لا يجوز الدعاء بالهداية لحكام المسلمين الظلمة والمعتدين
والفاسقين و ( الكافرين ) . هم في النار حتما , وإن فرضنا بأن واحدا منهم
دخل الجنة فأنا أتمنى لنفسي النار عندئذ " .
فقلتُ له :
1- كفار مكة حاربوا رسول الله عليه الصلاة والسلام : حربا شعواء طويلة
وعريضة , انطلاقا من بغضهم له ولله وللدين وللحق وللعدل و ... وأتيحت له
الفرص الكثيرة ليدعو عليهم فيستجيب الله له بإذنه تعالى , وعرض عليه
الملَـك أن يُـطبق عليهم الجبلين فرفض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
واختار الدعاء لهم , وأتيحت له الفرصة في فـتح مكة أن يقـتلهم عن آخرهم ,
ومع ذلك فإنه لم يفعل بـل قال " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون " و "
إذهبوا فأنتم الطلقاء " و قال الله له " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت
فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك , فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر
" وقال الله عنه " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عندتم حريص
عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم، فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه
توكلت وهو رب العرش العظيم".
2- عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان جبارا في الجاهلية : ومع ذلك ما قال
رسول الله بأنه لا يصلح له إلا انتقام الله منه , بل كان يدعو الله بأن
ينصر الإسلام ويُـعزه بأحد العمرين ( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين ) , و
هما عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام . إن عمر بن الخطاب كان جبارا في
الجاهلية , ومع ذلك دعا رسولُ الله اللهَ عزوجل بأن يهديه ويُعز الإسلامَ
والمسلمين به . والله استجاب لدعائه فهدى عمر الذي أصبح عظيما من عظماء
الإسلام . وعندما أسلم عمر فرح رسول الله والمسلمون بذلك فرحا شديدا مع أن
بأسه كان شديدا على المسلمين قبل إسلامه رضي الله عنه .
وأما الرجل الثاني " عمرو بن هشام " الذي هو أبو جهل , والذي هو من هو في
عداوته للإسلام والمسلمين , والذي كان فرعونا من الفراعنة الكبار الظالمين
الفاسدين في عصره , ومع ذلك دعا رسول الله اللهَ عزوجل أن يهدي ويُعز
الإسلامَ بأحد رجلين : هو أو عمر بن الخطاب . وعندما دعا رسولُ الله اللهَ
عزوجل أن يهدي أحدهما وأن يُعـز الإسلام به كان كل من الرجلين كافرا , بل
كان جبارا في الكفر .
3- خالد بن الوليد رضي الله عنه حارب الإسلام والمسلمين لسنين طويلة : وكان
بأسه على المسلمين شديدا جدا , ومع ذلك لم يتمن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أبدا أن ينتقم الله منه بل كان يتمنى باستمرار له الهداية والإسلام
والحق والخير , وعندما هداه الله إلى الإسلام فرح بإسلامه فرحا شديدا ,
وسماه " سيف الله " . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " نزلنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم منزلاً فجعل الناس يمرون فيقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم من هذا ؟ , فأقول : فلان , حتى مر خالد , فقال : من هذا ؟ , قلت
: خالد بن الوليد , فقال : نِعْمَ عبد الله , هذا سيفٌ من سيوف الله "
رواه الطبراني في الكبير وابن سعد في الطبقات والحاكم في المستدرك .
4- " وحشي بن حرب " قـتل عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد
المطلب : ومع ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل بأن وحشيا لا
يستحق إلا انتقام الله منه , بل فرح كثيرا بإسلام " وحشي " فيما بعد ( أي
عندما أسلمَ ) مع أنه كان قاتلا لحبيبه وعمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله
عنه .
5- رسول الله محمد صلى عليه وسلم كان يحرص على إسلام عمه أبي طالب حتى مات :
وكان يقول له قبيل وفاته " يا عم ! قل لا إله إلا الله أشفع لك بها عند
ربي " , أي حتى وإن لم تفعل خيرا , أي حتى ولو قلـتَـها ثم مِـتَّ على
الإسلام بعد ذلك . أليس هذا قمة الأدلة على جواز الدعاء للكافر . إن رسول
الله كان يتمنى إسلام عمه أبي طالب من أعماق قلبه , ثم حزن حزنا شديدا على
عمه لأنه مات على الكفر
( وكذا لأنه فقد بموته ناصرا ومعينا ) . حزن رسول الله لأن الله لم يهد عمه
أبا طالب فأنزل الله عليه " إنك لا تهدي من أحببت , ولكن الله يهدي من
يشاء " .
6- لا خلاف بين عالمين مسلمين من علماء الدنيا كلها : من عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم وإلى اليوم , على أنه يجوز الدعاء للكافر بالإسلام ( مادام
لم يمت بعد ) . وإذا أراد شخصٌ أن يبحث عن عالم واحد من علماء الدنيا كلها
يقول بأن الدعاء للكافر – مهما كان محاربا للإسلام - بالهداية للإسلام ,
أمر لا يجوز وأنه حرام , فأنا أدعوه من البداية وأقول له " لا تُـتعب نفسك .
لن تجد عالما أو نصف عالم أو ربع عالم أو عشر عالم أو شبه عالم أو ...
يقول بأن هذا الدعاء للكافر حرام ". هذا مستحيل ثم مستحيل ثم مستحيل .
إن الله حين قال " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة
الله . إن الله يغفر الذنوب جميعا , إنه هو الغفور الرحيم " , الله لم
يستثن أبدا من باب التوبة المفتوح عبدا من عباد الله , سواء كان " فرعون "
مع سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أو كان " بوش " أو " أوباما " معنا نحن
مسلمي اليوم أو ...
هذا والله ورسوله أعلم بالصواب . اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة آمين .

302- فرق كبير جدا بين موقف وموقف ( مع علامة الرياضة لتلميذ ) :

دخل ابني الأصغر ( عمره 15 سنة ) إلى المستشفى في بداية أفريل 2009 م من
أجل عملية جراحية , وخرج من المستشفى يوم 4/4/2009 م مع عطلة مرضية لمدة 20
يوما , ثم التحق بعدها ( 24/4/2009 م ) بالدراسة في المتوسطة , وهو اليوم
بخير والحمد لله . ولأن أمامه امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي بعد
النجاح فيه ينتقل من التعليم المتوسط إلى التعليم الثانوي , كان عليه أن
يبذل جهدا أكبر من أجل مراجعة دروسه واستدراك ما فاته في القسم خلال ال 23
يوما التي غاب فيها عن المتوسطة . ومعروف أن الرياضة البدنية هي من المواد
التي يُـمتحن فيها التلميذ قبل الامتحان الكتابي الرسمي بحوالي شهر ( تم
يوم الإثنين 27/4/2009 م ) . ولأن ابني مريض لا يستطيع أن يؤدي مهام
وواجبات هذا الامتحان فقد استخرجتُ له شهادة إعفاء من امتحان الرياضة
وقدمتها للمسؤولين بصفة رسمية يوم الأحد 26/4/2009 م , ومنه كان المتوقع أن
يُـعفى من الرياضة وأن يُـحسب له عدد المواد وهو ... ويستثنى من هذا العدد
مادة الرياضة البدنية .
ولكن بعض أساتذة الرياضة أرادوا – وبنية حسنة - أن يخدموني ويخدموا ابني
بأن يعطوا إبني نقطة ( 16 أو 17 أو 18 على 20 ) حتى وإن لم يُمتحن وحتى وإن
كان معفى من امتحان الرياضة . ومنه فإنهم طلبوا مني يوم الإثنين أي يوم
الامتحان أن أذهب بابني إلى مركز الامتحان فقط من أجل حضور شكلي وهم
يتكفلون بعد ذلك بإعطائه علامة عالية , ولكنني رفضتُ وبقوة . رفضتُ ولم
أستطع أن أقول صراحة بأن العلامة التي تريدون إعطاءها لابني هي حرام لأنه
لم يمتحن , فكيف تعطونه 16 أو 17 أو 18 على 20 , وبأي حق يأخذ هذه النقطة
أو العلامة وهو لم يُمتحن أصلا ؟!. لم أستطع أن أقول بأن ذلك " حرام "
لأنني لست مفتيا ولا فقيها , ولكنني مع ذلك وجدتُ حرجا شرعيا كبيرا في ذلك
ورأيتُ أن الأسلمَ والأحوطَ لي ولابني هو أن أترك ابني معفى شكلا ومضمونا ,
ومنه فإنني رفضتُ أن آخذ ابني إلى المؤسسة يوم الامتحان وأصررت على الرفضِ
حتى لا يأخذ نقطة أو علامة أنا أرى بأنه لا يستحقها . صحيحٌ أن حجة
الأساتذة هو أن ابني كان جيدا في مادة الرياضة البدنية قبل العملية
الجراحية وأن المرض ليس بيده هو , ومنه فإنه يستحق العلامة التي يريدون
إعطاءه إياها , وهم لا يجدون أي حرج في ذلك مهما تحرجتُ أنا , ومع ذلك
فإنني لم أقبل ولم أستسغ بيني وبين نفسي أن يأخذ ابني علامة على امتحان هو
لم يتحرك فيه ولو خطوة واحدة , ورأيتُ أن الإعفاء نتيجته الطبيعية هي حذف
مادة الرياضة البدنية أصلا من مواد الامتحان .
... وفي اليوم الموالي من الامتحان , أي يوم الثلثاء 28/4/2009 م التقيتُ
ببعض أساتذة الرياضة فأفهمتهم لماذا رفضتُ فقالوا لي " إننا نتفهم جيدا
موقـفـك يا أستاذ ونقدره ونحسبه لك , ولكننا نحن اجتهدنا كذلك وأعطينا
لابنك نقطة ولو لم تأتِ أنت إلى مركز الامتحان بابنك ... تشاورنا وأعطينا
ابنك نقطة لا يمكن الآن أن تحذف ... ", فسكتُّ ولم أعرف ما أقول لهم .
ولكن الذي أردتُ أن ألفت الانتباه إليه هنا من خلال هذه الوقفة مع ذكرياتي
الحسنة أو السيئة , هو أن الأساتذة قالوا لي بعد ذلك " يا أستاذ رميته ...
من أعاجيب هذا الزمان وغرائبه أنه في مقابل موقفك الرافض لأن يأخذ ابنك
نقطة على امتحان رياضة هو لم يقم به , لقد جاءنا يوم الامتحان ولي تلميذ
آخر أجريت له عملية جراحية مثل التي أجريت لابنك أنتَ , جاءنا في الاتجاه
المعاكس لاتجاهك أنت " , قلتُ " كيف ؟!" , قالوا " لقد جاء يلح علينا
ويتخاصم معنا ويكاد يضرب ويسب من أجل أن نعطي لابنه علامة قريبة من ال 20 ,
على اعتبار أن الابن مريض ولا يجوز أن يحرم من علامة الرياضة البدنية بسبب
مرض هو ليس مسؤولا عنه , ولله في خلقه شؤون ...".
وكم أعجبني قول قائل كريم لي " شعرتُ بالغبطة التي يشعر بها أي بن يرى
اهتمام أبيه به ... فما أجمل أن يسعى الأب من أجل أبنائه و يعلمهم السعي
بخطوات حلال ... يكون لهم أبا حنونا يخاف عليهم وفي آن واحد يدربهم على
الكسب الحلال سواء كان رزقا أو نقطة أو غير ذلك ... فكرتُـك وصلت يا أستاذ ,
وأنا أسأل الله أن يكون قد فهمها إبنك وكذا الأساتذة الكرام ...واسأل الله
لك ولنا جميعا الإخلاص في القول والعمل ".
وأنا في النهاية أسأل كلَّ منصف وعادل " أي الموقفين تحبه لنفسك أخي الكريم :
ا- الموقف الأول سواء كان لـي أنا أو لغيري , المهم موقف الأب
المتحفظ من أن تعطى لابنه علامة ربما هو لا يستحقها شرعا , وربما كانت
مكروهة أو حراما , أو هي شبهة على الأقل .
ب- أو الموقف الثاني سواء كان لولي هذا التلميذ أو لولي آخر , المهم
أنه موقف الأب الأناني الذي يريد لابنه أن ينجح بكل الطرق والذي يريد أن
يضيف لابنه نقاطا إضافية في الامتحان بكل الوسائل الممكنة بغض النظر عن
كونها مستقيمة أو معوجة , شرعية أم غير شرعية , مكروهة أو حراما , مقبولة
أم غير مقبولة ؟!.
وأنا أترك الجواب لكل قارئ يجيب به عن السؤال بينه وبين نفسه .
نسأل الله أن يغلبنا على أنفسنا وعلى الشيطان , وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة , آمين.

303- " أنا لست مجنونا يا شيخ " !!! :

صحيح أن الناس يبالغون في طلب الرقية من أجل لا شيء أو من أجل علاج أمراض
عضوية أو نفسية أو عصبية أو من أجل التخلص من قضاء وقدر أو ... ولكن صحيح
كذلك أن الرقية الشرعية إذا لم تنفع لن تضر صاحبها أبدا , بمعنى أن الشخص
يمكن أن لا يكون به شيء من السحر أو العين أو الجن , ومع ذلك يمكن أن يرقي
نفسه أو يرقيه غيره , وهذه الرقية الشرعية إذا لم تنفعه فإنها لن تضره أبدا
بإذن الله تعالى .
ومع ذلك ونتيجة جهل الناس بالدين عموما وبالرقية الشرعية خصوصا أصبح بعضهم –
مهما كانوا قلة – يظنون أن الرقية الشرعية لا تطلب إلا لمجنون فاقد لعقله .

وأذكر بالمناسبة أن تلميذا جاءني في يوم من الأيام وقال لي " أمي طلبت مني
أن آتيك من أجل أن ترقيني " , وقبل أن أسأله أنا " من أجل ماذا ؟! " ,
استدرك التلميذ وبسرعة وقال لي " إياك أن تظن بأنني مجنون ... أنا يا شيخ
رميته لست مجنونا أبدا , وإنما أمي هي التي فرضت علي أن أرقي ... أنا والله
لست مجنونا أبدا " !!!. وشر البلية ما يضحك أو يبكي ...

304- عبيد التدخين في السجن :

ما أبعد الفرق بين من دخل السجن لأنه سرق أو كذب أو خان أو زنى أو قتل أو
... وبين من دخله لأنه دعا إلى الله وطالب بتطبيق شريعة الله تعالى على
عباد الله . الفرق بين هذا وذاك كالفرق بين الأرض والسماء .
وأنا أذكر هنا بالمناسبة أنني أنا والبعض من إخواني عندما كنا في المعتقل
في ضواحي العاصمة الجزائرية نهاية عام 1985 م , وذلك عندما اعـتُـقلتُ
واتهمتُ بأن لي صلة بالشيخ مصطفي بويعلي رحمه الله الذي يُـعتبر أول من خرج
من الإسلاميين بقوة الساعد والسلاح على النظام الجزائري في ذلك الوقت .
أدخلتْ السلطةُ معنا إلى نفس المعتقل أشخاصا آخرين من أجل سرقة أو زنا أو
قـتل أو ما شابه ذلك من الجرائم . وكنا ( الإسلاميون ) في زنازن انفرادية ,
وكذلك الآخرون كانوا في زنازن انفرادية أخرى .
وأذكر أننا عرفنا الآخرين من خلال ما كنا نسمعه من توسلاتهم إلى السجانين
الغلاظ الشداد , حين كان الواحد منهم يرجو من السجان أن يعطيه ولو جزء من
سيجارة يدخنها ويخفف بها من وطأة الإدمان على التدخين عنده . كان السجين
يتوسل , وكان السجان يسب ويشتم ويكفر بالله ويقول الكلام البذيء الفاحش .
كان السجين يتوسل والسجان يستجيب مرة واحدة ويرفض الاستجابة 9 مرات .
وفي المقابل نحن كنا نتوسل إلى السجانين من أجل الماء للوضوء أو الحجر
للتيمم أو ... وهم كانوا يتوسلون إليهم من أجل قهوة أو سيجارة ...
وأذكر أنني أشفقتُ على البعض منهم وعلى إدمانهم على التدخين وهم في السجن ,
أي في مكان هم أحوج ما يكونون فيه إلى التوبة والاستغفار والإقلاع عن
التدخين وما يمكن أن يكون معه أو ملازما له من شرب خمر أو زنا أو ...
وعندئذ عمدتُ إلى الفتحة البسيطة تحت باب زنزانتي لأضع فمي عندها وأكلمَ
أحدَ السجناء
( وزملاؤه يسمعون ) وأنصحه بجملة نصائح لا أدري إن كان قد قبلها أم لم يقبلها . وكان من جملة ما نصحـتُـه به ما يلي :
1- الإنسان لا بد له أن يكون عبدا : إما لله , وإما للهوى والشهوات
والشيطان والتدخين والمعاصي والذنوب والآثام و ... فاختر أيهما أفضل لك .
2- قد يُـقبل منك أن تُذل نـفسك لعبد مثلك من أجل ضروريات الحياة
مثل الأكل والشرب أو ما شابه ذلك , ولكن لا يجوز أبدا أن تُـذل نفسك من أجل
أمور فيها شقاء الدنيا والآخرة .
3- السجن فرصة لك من أجل أن تتوب إلى الله وتصلي وتقلع عن التدخين و ...
4- أنت تحتاج إلى إرادة قوية وعزيمة فولاذية ولفترة قصيرة بإذن الله
, من أجل أن تتخلص نهائيا من التدخين . وأما إن بقيتَ عبدا للتدخين فيمكن
جدا أن تَـجُـرَّك الحاجةُ إلى التدخين إلى ارتكاب ذنوب ومعاصي أخرى ربما
كانت أسوأ بكثير من التدخين .
5- إن أردت أن تخفَّ عليك وطأةُ السجن لا بد من الرجوع إلى الله ومن
الإكثار من الصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن و ... وأما إن بقيتَ بعيدا
عن الله فإن السجنَ يصبحُ من أثقل الأمور عليك .
وكنتُ وأنا أنصح السجينَ من تحت فتحة الباب كنت أتمنى من الله أن لا يسمعني
السجَّـان حتى لا يعاقبني , وبالفعل ستر علي الله ولم يكتشف السجانُ أمر
حديثي مع المسجونين الآخرين , والحمد لله رب العالمين .
- من الأمثلةِ عن العادات التي أحترمُـها في حياتي (بقاءُ
الرجلِ بعيدا عن زوجته) : ولو بعد العقدِ الشرعي عليها , وبقاؤه بعيدا
عنـها حتى في يومِ العرسِ , حيث تَـعـوَّد الناسُ أيامَ زمان أن تَـقودَ
العروسَ في يومِ عرسِها امرأتان حتى توصلاها من بيتِ أهلِـها إلى حجرتِـها
في بيتِ زوجِـها . وأما خلالَ السنواتِ الأخيرة ( وأنا أتحدثُ عن الجزائر ,
وأما في دول أخرى فأنا لا أدري ما هي العادةُ السائدة هناك حاليا ) فإن
كثيرا من الأزواجِ أصبح الواحدُ منهم هو الذي يركَـبُ في السيارة مع عروسه
من بيتها إلى بيته هو . يجلسُ معها في السيارة ثم ينزلان من السيارة معا
ويتجهان معا من السيارة إلى بيته هو , حيث يتركُـها هناك ويخرجُ هو بعد ذلك
. أنا هنا أرى أن عاداتِ الناس أيامَ زمان أفضلُ ألفَ مرة من عادة الكثير
من الناس اليوم . إن في الأولى مراعاة للحياء ولكنني أرى أن في الثانية
دوسا على مقتضيات الحياء . وكمظهر من مظاهرِ احترامي لعاداتِ الناسِ أيامَ
زمان في علاقةِ العريسِ بعروسِه يومَ العرسِ أنني عندما تزوجتُ يوم 13
جويلية 1984 م , وكنتُ في ذلك الوقتِ - وما زلتُ حتى الآن – أرفضُ رفضا
باتا أن أركبَ مع زوجتي يوم العرسِ أمام الناسِ في سيارة واحدة , أنا أرفضُ
ذلك ولا أقبله ولا أستسيغهُ بأي حال من الأحوال .
قلتُ : كنتُ واقفا ( في مسقط رأسي ) أمامَ بيتِ قريب لي بتُّ عندهُ قبلَ العرسِ بيوم , وذلك يومَ الجمعة
13 /7 حوالي الساعة العاشرة صباحا , كنتُ واقفا على قارعة الطريقِ أنتظرُ
وصولَ العروسِ ( زوجتي ) التي ستصلُ بعدَ قليل من مدينة ميلة التي تبعدُ عن
مسقطِ رأسي بحوالي 160 كلم . وبمجردِ أن سمعتُ منبهاتِ السياراتِ الآتية
بزوجتي والتي بدأتْ تدخلُ إلى القريةِ التي كنتُ أسكنُ فيها مع أهلي
(بدائرة القل , ولاية سكيكدة ) , بمجردِ أن سمعتُ المنبهاتِ , والسياراتُ
الحاملةُ لزوجتي ومن معها , مازال بينها وبيني حوالي 500 مترا , استحيـيـتُ
ودخلتُ إلى البيتِ الذي بتُّ فيه , ولم أخرجْ منه إلا بعد أن تأكدتُ 100 %
من أن زوجتي قد وصلتْ إلى بيتي وأنها دخلتْ إلى حجرتها . تمنيتُ أن أرى
زوجتي وهي تمر أمامي في السيارة مع امرأتين معها وفي موكبِ عرسِي أنا ,
ولكن الحياءَ منعني من ذلك , وهو حياءٌ أنا كنتُ ومازلتُ أعتزُّ به إلى
اليوم أنا لا أقولُ بأن ما فعلتهُ هو الواجبُ ولكنني أقولُ بأنني أرى أنه
الأفضلُ والأحسنُ والأجودُ والأطيبُ , والله وحده أعلمُ بالصواب .

306- يقضي أسبوعا كاملا بعد العرسِ مباشرة وهو بعيدٌ تماما عن أهلِـه في النهارِ !:
من الأمثلةِ عن العاداتِ التي لا أحترمُـها أن العريسَ كان أيامَ زمان –
ومبالغة في الحياءِ الذي يصبحُ مع المبالغة خجلا لا حياء – يقضي أسبوعا
كاملا بعد العرسِ مباشرة وهو بعيدٌ تماما عن أهلِـه في النهارِ ولا يدخل
بيتَهُ إلا من الليلِ إلى الليلِ . هذه عادة أنـا لم أحترمْها عندما تزوجتُ
لأنني اعتبرتها علامةَ خجل لا حياء , ومنه فإنني ومن اليومِ الأولِ بعد
زواجي كنتُ أدخلُ إلى بيتي وأخرجُ بالليل وبالنهار بشكل عادي وعفوي وطبيعي .
تعجَّب مني البعضُ في اليومِ الأولِ ثم علِمَ الناسُ وأهلي بعد ذلك بأن
العيبَ هو في هذه العادة القبيحة وليسَ العيبُ في سلوكي أنا أو غيري ,
والله وحدهُ أعلمُ بالصوابِ .
- " ارقني ولا تسألني ولا تنصحني "!:

ممارسة الرقية الشرعية تفيد الراقي الشرعي من جهات عدة منها أنه يتعرف من
خلال ذلك على أشكال الناس وألوانهم المختلفة . ومنه فإنني وخلال كل ال 23
سنة الماضية التي رقيتُ خلالها حوالي 15 ألفا من الأشخاص , تعرفتُ تقريبا
على كل أصناف الناس الموجودة في المجتمع : الحسن منها والسيئ , المثقف
والأمي , القوي والضعيف , الغني والفقير , الهادئ والعنيف , الكبير والصغير
, الرجل والمرأة , المريض بالفعل والموسوس فقط , الذي يحتاج إلى راقي شرعي
والذي لا يلزمه إلا طبيب , والذكي والغبي , والمنطقي والبعيد جدا عن
المنطق , وقوي الإيمان والفاسق الفاجر , ...الخ ...
وممن زارني من أجل رقية رجل جاءت به زوجته إلي منذ حوالي 20 سنة قبل الآن .
وقفت معي هي البداية مع أحد أولادها , فكلمتني بضع دقائق ثم تقدم زوجها إلي
حيث أدخلـتُـه ( مع زوجته وولده ) إلى بيتي من أجل أن أسأله وأسمع منه
وأنصحه ثم أرقيه . كان الرجل موسوسا في نظرته إلى زوجته ( التي تزوج بها
قبل ذلك بحوالي 25 سنة والتي كان له معها مجموعة أولاد ) , حيث كان ولشهور
مضت يتهمها بأن لها علاقة برجال أجانب عنها مع أن كل من يحيط بالمرأة من
الناس – رجالا ونساء من أهل وأقارب وجيران و...- يشهدون على حسن سيرتها ,
وكذلك أولاد المرأة وبناتها مجمعون على أنه لا يمكن لأمهم أن تكون خائنة
بأي حال من الأحوال , ويؤكدون على أن أباهم فقط موسوس وسواسا زائدا . ومن
نتائج وسواسه أنه أصبح يُـضيق الخناقَ على زوجته في دخولها وخروجها من
البيت , وفي كل يوم كان يتهمها بأن فلانا اتصل بها أو بأنها هي اتصلت بفلان
من الأجانب من الرجال . وفي أغلب الأحيان عندما يخرج هذا الرجل من البيت
كان يُـغلق أبوابَ داره ونوافذها , فأصبح الأولاد ( خاصة البنات ) مسجونين
في كثير من الأحيان بسبب التهمة الموجهة باطلا إلى أمهم المسكينة .
أردتُ كعادتي أن أتحدث في البداية مع الرجل وأسمع منه قبل أن أرقيه إن رأيتُ أن الرقيةَ الشرعيةَ تلزمه .
أردتُ أن أتحدث معه وأسمع منه من أجل :
1-أن أتأكد من أنه موسوس بالفعل , وأن الزوجة بريئة مما هي متهمة به من طرف زوجها , أو أن الزوجة خائنة بالفعل .
2- أن أعرف إن كان الوسواس عنده مشكلة نفسية تتطلب فقط نصيحة وتوجيها
مني له , ثم إرادة وعزيمة منه من أجل تطبيق ما أنصحه به . إذا نفع ذلك نفع ,
وإذا لم ينفع لزمته استشارة طبيب عندئذ .
3-أن أعرف إن كان الوسواس عند الرجل أصيب به نتيجة سحر أو عين أو جن ,
وعندئذ فإنني سأرقيه لأن الرقية الشرعية ستصبح هي الحل بإذن الله .
ولكنني فوجئتُ بالرجل يرفض أي حديث معي سؤالا أو إجابة , بل قال لي " أنا
ما جئتك لتحكي معي أو لتسألني أو تنصحني . أنا أتيتك فقط من أجل رقية شرعية
. ارقني يا شيخ , أو أنصرفُ أنا الآن وفي الحين " .
وكان يمكنني هنا أن لا أرقيه وأن أتشدد معه كما تشدد هو معي , ولكنني وسعتُ
صدري معه فرقيته ضد قناعتي وانصرف عني مع زوجته وولده . انصرفوا جميعا
وأنا أتوقع أنه لن يشفى بهذه الرقية الشرعية لأنه غلب على ظني من خلال حديث
الزوجة والإبن أن مشكلة الرجل نفسية فقط , وأنه يحتاج إلى من ينصحه أكثر
مما يحتاج إلى من يرقيه , والله وحده أعلم بالصواب .
اللهم اشفنا وعافنا , آمين .

308- " ارفع يديك إلى الأعلى يا أبا لحية " ! :
1- يجب على المسؤول السياسي أو العسكري وهو يحارب الدين والمتدينين باسم
تطبيق القانون وباسم محاربة الإرهاب وكذا بدعوى أنه مأمور من طرف من هم
فوقه , يجب أن ينتبه إلى هذه الحرب غير جائزة شرعا لأنه لا طاعة لمخلوق في
معصية الخالق .
2- يجب أن ينتبه مسؤولونا إلى الفرق الذي يجب أن يكون واضحا بين محاربة
الفوضى والظلم والتعدي وما شابه ذلك , ومحاربة الدين والمتدينين تحت غلاف
محاربة الإرهاب . أما الحرب الأولى فهي من واجبات الحاكم , أي حاكم , وأما
الثانية فهي حرب على الله ورسوله .
3- المسؤول الذي يطبق القانون ويطيع الأوامر فقط هو أفضل مليون مرة من
المسؤول الذي يطبق القانون ويزيد عليه من عنده , أي أنه يستغل سلطته من أجل
إذلال أكبر للمتدينين ومن أجل الدوس على الكثير من المقدسات الإسلامية .
4- نهب حكامنا لخيرات البلاد والعباد , وظلمهم للمتدينين , ومحاربتهم
للشعائر الإسلامية , والتساهل مع من سب الله والرسول والتشدد مع من سب رئيس
الدولة , وكذا التعذيب في التحقيق والتضييق في السجون والمعتقلات و ... كل
ذلك وغيره هو سبب أساسي من أسباب خروج الكثير من المتدينين ضد الأنظمة
العربية والإسلامية . ومنه إذا أراد الحكام محاربة ما يسمى بالإرهاب
الإسلامي يجب أن يطبقوا شرع الله وأن يحكموا بين الناس بالعدل , وإلا فإنهم
خاسرون وخاسئون من البداية .
وأتذكر بالمناسبة أياما من سنة 1994 م , حيث كنتُ أنا و3 من زملائي
الأساتذة والجيران ( بمدينة ميلة ) نصحح امتحان البكالوريا بمدينة قسنطية
التي تبعد عن مدينة ميلة بحوالي 45 كلم . وكنا نذهب إلى قسنطينة في كل يوم
قبل السابعة صباحا ونرجع إلى مدينة ميلة في المساء بعد الساعة الخامسة .
وفي يوم من الأيام ونحن راجعون في المساء بعد الخامسة إلى ميلة اعترضنا
حاجز للدرك الوطني يشرف عليه 3 أشخاص . بقي أحدهم في الطريق واتجه نحو
سيارتنا إثنان منهم . طلبا منا التوقف وقال لي أحدهما بصوت عال وعنيف " يا
أبا لحية ارفع يديك إلى الأعلى "! .
ملاحظة : و" أبو لحية " تقال عندنا في الجزائر مرة من طرف شخص يمزح معك ,
وتقال 10 مرات من طرف أشخاص يسخرون ويستهزئون منك ومن لحيتك .
نزلنا الأربعة , أنا وال 3 من زملائي , ونزلت أنا رافعا يدي لأنني كنت
الملتحي الوحيد . طلب الإثنان منا بطاقات التعريف وسألانا " أين كنتم " ,
فأخبرناهما بأننا نصحح البكالوريا وأعطيناهما بطاقات التصحيح . أما أحد
الدركيين فبمجرد أن أظهرنا بطاقات التصحيح غادرنا واتجه عند صاحبه الواقف
وسط الطريق , وأما الآخر فكان للأسف الشديد ممن يزيدون على تطبيق القانون
من عندياتهم . أوقفنا حوالي ربع ساعة أو 20 دقيقة وهو يخوفني بأنني ربما
كنت مبحوثا عني من طرف المخابرات أو الشرطة أو الدرك ... وكان يتكلم معي
بطريقة فظة وغليظة وعنيفة . قلت له " اتصل إن شئت الآن برجال الأمن في
مدينة ميلة واسألهم إن كانوا يبحثون عني أم لا ؟!... هيا إن شئت معي الآن
إلى ميلة لأوصلك أنا بنفسي إلى من تشاء من المسؤولين في مدينة ميلة ... هيا
إن شئت معي إلى ميلة واسأل عني أهل ميلة عامة ومسؤولين , مثقفين وأميين
و... واسأل عني التلاميذ وأوليائهم و... وستتأكد بسهولة من أنا وهل أنا
مبحوث عني أم لا وهل أنا طيب أم خبيث وهل أنا ظالم أو مظلوم وهل ...؟!".
ولكن الرجل لم يكن يسمع ولا يفهم ... وبعد استجواب دام حوالي 15 أو 20
دقيقة , انزعج منه زملائي كثيرا وقالوا له " هذه بطاقاتنا نحن الثلاثة
ابقها عندك إن شئت , واتركنا – رجاء - نواصل الطريق , واسأل على راحتك عن
الأستاذ رميته عبد الحميد , فإن وجدته مبحوثا عنه فتعال إلى مدينة ميلة
وستجده في سكن مجاور لثانوية عبد الحفيظ بوالصوف ... فإن لم تجده هناك
فتعال واعتقلنا نحن الثلاثة مكانه "!!!.
عندئذ وعندئذ فقط أرجع إلينا وثائقنا وتركنا نواصل طريقنا إلى مدينة ميلة .
وكم في هذه الدنيا من مضحكات ومبكيات , ولله في خلقه شؤون .
نسأل الله الهداية لنا ولجميع حكامنا , آمين .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ebda3pub.com
رقيق القلب
‎عضو ‎نشـيط
‎عضو ‎نشـيط
رقيق القلب


ذكر
الدولة : http://word.lolbb.com/
عدد المساهمات : 1077
نقاط نشاط : 1079
السٌّمعَة : 0
العمر : 25

100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_7   100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة Emptyالإثنين مارس 11, 2013 9:17 pm

موضوع رائع بوركت
100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة 4
100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http:// http://word.lolbb.com/
mossab05
‎عضو ‎نشـيط
‎عضو ‎نشـيط
avatar


عدد المساهمات : 208
نقاط نشاط : 208
السٌّمعَة : 0

100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_17   100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة Emptyالإثنين مارس 11, 2013 9:30 pm

موضوع رائع بوركت
100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة 4
100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
100 وقفة الرابعة مع ذكريات حسنة أو سيئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بدون اى شيئ ولك 200 حسنة
» . وقفة صادقة -
»  وقفة مع السودان
» اكسب مليار و نصف حسنة في 20 ثانية... لا يفوتك
» وقفة / صبراً فـ طوبى لَك . . !

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التطوير و الاشهار :: المنتديات العامة :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: