أحببت بكل المشاعر وبكل ما أحمل من أحساس ...
أحببت بكل لهفة وشوق وحنين ...
أحببت بكل ما أحمل في وريدي من دماء وحنين للعشق الذي سكن فؤادي سنين ...
أحببت .. أحببت .. أحببت ...
ولكن ماذا جنيت من جنون عشقي ...
ماذا فعل بي هيامي وغرامي ...
ماذا جنيت من كل أوهامي و أحلامي ...
طعنت في الصميم بسبب ضعف الحبيب ...
طعنت في الصميم بسبب هربة وبعدة وعدم مواجهة عاصفتي والحنين ...
أصبح حبي ذكريات تولح في أفق أيامي ...
لم يعد حبي كما كان ...
ولك تعد حياتي كما في الأحلام ...
نسجتها كثيراً وتعبت في نسجها ...
زينتها و جملتها ولكن دون ما فائدة ...
ضاع مني كل شيء وأصبحت حياتي بلا هدف وعنوان ...
أضـــأت شموع الجراح بسبب الفراق ...
أضـــأت شموع الجراح بسبب الضعف والضياع ...
حياتي التي كنت أعيش ...
غدت مثل بيوت التي تسكنها الأشابح ...
والذي يسكن حياتي شبح مخيف ومرعب ...
شبح بالأمس كان من أجمل الأشباح ...
واليوم أصبح من أقبحها والجراح ...
شبح الحب أصبح يطوقني ويأسرني حتى أصبح مثل ضلي والخيال ...
أرحل من هنا أو من هنا لا أرى سوى هذه الأشباح ...
وأنا الأن أصبحت في هذه الدنيا زهرة ذابلة بلا حياة ...
شمعة كانت بدايتها شعاع ونور ...
وأصبحت الآن في مصير الأنطفاء والذبول ...
حبيبي .. حبيبي ...
لا يسعني إلا أن أقول ...
أرجوا لك حياة هانئة بعيداً أن أسوار حبي والجنون ...
فهنئاً لك حياتك يامن أسرتني بحبك وطوقتني بورود البعد والأفول ...