أكد الدكتور حافظ المدلج المرشح السعودي لرئاسة الأتحاد الأسيوي لكرة
القدم ، أن ماليزيا ستشهد أولى تحركاته بالنسبة للحملة الانتخابية الخاصة
به نظراً للتجمع اللآسيوي الذي سشتهده خلال الفترة المقبلة.
وصادق المدلج خلال حديث تلفزيوني عبر برنامج" في المرمى" على قناة
العربية على امكانية فقدان الصوت العراقي الذي كان يعنيه كثيراً ، وقال "
الصوت العراقي كان مضموناً إلى حد بعيد ، لكن تحركات الشيخ أحمد الفهد
خلال زيارته للعراق ستقلب الطاولة وستغير الأمور رأساً على عقب ،
وتحركاته مهمة ومن الممكن أن تتغير الأصوات في اللحظة الأخيرة".
وواصل " نحن لم نذهب لأحمد الفهد ، الذي غير الأمير فيصل بن فهد لوائح
اللجنة الأولمبية من أجله ، و لو ذهبنا إليه في وقت مبكر وقلنا له نحتاج
وقفتك معنا لما تردد لكننا لم نذهب إليه".واعترف المدلج في معرض حديثه
بفقدان ثقل الأمير فيصل بن فهد.
وقال
المدلج "إلى الآن لم ترصد ميزانية للحملة الانتخابية الخاصة به على عكس ما
يحدث مع منافسيه المرشح الأماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن
إبراهيم ، اللذان يجدان كل الدعم من حكومتيهما ، لاسيما على مستوى وزارتي
الخارجية في البلدين وتتحركان رسمياً لصالح مرشحيهما ، لكن الوضع مختلف
بالنسبة لي ' حيث لم تتحرك الخارجية السعودية معي حتى الآن و المعروف
للجميع أن الانتخابات الآسيوية سياسية أكثر منها رياضية".
وعن مقابلة بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، ويوسف السركال
المقررة في سويسرا اليوم الأربعاء ، والذي يعد الداعم الأول للأخير ،قال
المدلج "في تصوري من بين الأربعة المرشحين ، الأقرب لصوت بلاتر هي السعودية
لأن الفضل في وصول بلاتر لمنصبه كان الأمير فيصل بن فهد وهو الشيء الذي
يعترف به بلاتر في كل مناسبة ، ولا ينكره ، لكن نحن لم نتحرك لمقابلته
لإقناعه بمساندتنا ".
وأضاف " الفكرة من
الأساس كانت أن أكون مرشحا عربيا توافقيا بانسحاب السركال وسلمان بن
ابراهيم لكنها لم ينسحبا إلى الآن ، وهناك من وعد بإنسحاب الشيخ سلمان،
لكني لا أملك الكشف عن هوية تلك الشخصية ولكنها من الجانب السعودي ".
وأكد المدلج " أن مؤسسة الرياضة السعودية متمثلة في الأمير نواف بن فيصل
لم تخذله ".وتابع " الاعتماد على المؤسسة الرياضية لا تكن في مثل تلك
القضايا ولكن من بامكانه تنصيبي في ذلك المنصب مستحيل أن يكون المؤسسة
الرياضية، فالأمر يحتاج لجهود أكبر من ذلك ولو تحركنا كسعوديين في جميع
الأطر لنجحنا في مساعينا".
وأعترف المدلج
بأن هناك من خذلوه لكنه لن يفصح عنهم ، مؤكداً "أي شخص وعدني بشيء ما ولم
ينفذه خذلني ، لكن الأمير نواف بن فيصل لم يخذلني على الإطلاق ، والتوجهات
السعودية واضحة من خلال قوة الدعم".
وتابع
"هناك من يرفض ترشحي في السعودية وهم سبب انشقاق الصف السعودي لاسيما على
مستوى الإعلام وهو الشيء الذي لم نره في الجهة المقابلة عند السركال و
سلمان بن ابراهيم فالجبهة الإعلامية انعكاس للواقع الداخلي ، و من خلال هذه
الأوضاع أعرف أن فرص الفوز ضئيلة ".
وعن اذا ما أخفق في مسعاه هل سيغلق الملف برمته ام أنه سيكشف كل شيء "سأتكلم في كل شيء لكن عقب الانتخابات الآسيوية ".