لم يتوقف ضياع عمري عند ذلك القدر ...لا.... ولكن؟..
عندما أوشكت على الوصول إلى غايتي ، وسعيت وأخذت ابحث عن علاجي .. ليس لوحدي بل الأب والأم والأخوات والأصدقاء كلاً لعب دوره في قضيتي عمري ..
ولكن ماذا بعد ذلك ..
أصبح ذلك المرض يكبرمعاي ويأخذ حقه في جسمي ووقتي والأكبر من ذلك .. ضيع علي أحلى أيام طفولتي .. لم أشعر بمراحل الطفوله مثل بقية الأطفال ..
أراهم من حولي ، هذا يلعب، وهذا يركض ، وهذا يبكي ، وهذا يضرب هذا ، وذلك يأخذ لعبة الآخر وهكذا..
كما تعلمون شقاوة الأطفال وبراءتهم..
قرائي..
هل تعتقدون وصلت إلى هذه المرحله وتوقفت ..لا
أقسم بالله لم تنتهي ..
بل أخذ ذلك المرض في النمووالتطور ..
كأنه نبته زرعت في تربه مالحه ..
ومع ذلك حاولت تلك النبته مقاومت ملوحة تلك التربه .. ولكن محاولاتي باتت بالفشل .
وزادتني حسرة ولوعه والم ..
وكم تمنيت الموت في اليوم مائة مره ..بعدما اصبحت جدور تلك النبته كأنها سلاسل قيدتني عن الحركه ..
وجدعها كانه ذلك الجسرالقاسي ومن الصعوبه اجتيازه..
أما اوراقها فهي سنوات عمري التي تمضي دون جدوى في كل سنة تتساقط تلك الاوراق معلنتة نهلية سنه جديده من عمري ..
هل تعتقدون اعزائي إن تلك النبته ازيلت بالرغم من الظروف القاسية التي مرت بها...
اترك التعقيب وضع النهايه ..
مع تحياتي :