اذا بحثنا في google سنجد آلاف المقالات
التي تتحدث عن نصرة رسول الله و اقول تتحدث
و لا اقول مناصرته. فلو كان الأسلام قام
على التحدث بالشيء دون العمل
ما كان دين الحق الذي نعرفه.
فكل آيات القرآن تحث على العمل
قال تعالى في كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ)
(كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)
(الصف:2،3)
وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}(التوبة/105)
﴿ الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل
كلمه الذين كفروا السفلى وكلمه الله هي العليا والله عزيز حكيم ﴾
التوبة (آية: 40)
كما قال تعالى:
"إنَّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشِّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنَّ لهم أجراً كبيرا "
و نتذكر موقعة بدر و ما قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم
قام عُمَر فقال : يا رسول الله إنها قريش وعِزُّها والله ما ذَلَّت مذ عَزَّت ، ولا آمنت مذ كفرت ، والله لتقاتلَنَّك فاتَّهِب لذلك أُهْبَتَه وأَعِدّ لذلك عُدَّتَه.
فأَعْرَض عنه رسولُ الله صلى الله عليه وآله ،
ثم قام أبو بكر فقال فأعرض عنه رسول الله
صلى الله عليه وآله
ثم قام المقداد بن عمرو الكندي فقال : يا رسول الله اِمْضِ لِما أراك الله فنحن معك والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى (إذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون) ، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مُقاتلون ، والذي بعثك بالحق لو سِرْتَ بنا إلى بَرْك الغُماد لجالدنا معك من دونه حتى نبلغه فقال له رسول الله خيراً ودعا له به
قال عبد الله (بن مسعود) : لقد شَهِدْتُ من المُقداد مشهداً لإنْ أكون صاحبَه أحبُّ إلىَّ مما عُدِلَ به ، أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يدعو على المشركين فقال : والله يا رسول الله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى : إذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون ، ولكن نقاتل عن يمينك وعن يسارك ومن بين يديك ومن خلفك ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله أشْرَق وجهه.
كلام سعد بن معاذ: ثم قال : اشيروا أيّها الناس فقام سعد بن معاذ فقال : كأنَّك يا رسول الله تُريدُنا ! قال : أجل ، فقال : إنَّك عسى أن تكون قد خرجت عن أمر قد أُوحي إليك في غيره ... فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لَخُضناه معك ما بقىَ منّا رجل ... وما نكره أن نلقى عدوَّنا ، إنّا لَصُبُرٌعند الحرب ، صُدُقٌ في اللقاء ، لعلّ الله يريك منّا بعض ما تَقِرُّ به عيناك .
ترى كيف هو رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يرى
و يسمع ما نفعل و تعرض عليه اعمالنا؟؟؟؟؟