من عجائب الحجاب والمحجبات الحجاب فريضة شرعية ،
الحجاب ضرورة بشرية وحقيقة فطرية ،
الحجاب راحة نفسية وسمو شعوريّ ،
الحجاب إرادة صلبة وقوة في الشخصية ، الحجاب تاج الحياء
والأدب ، الحجاب ذروة الجمال
المهذب ، الحجاب حماية للمرأة حتى لا تكون محلاً لتلاعب الناس بها ، أهميته معروفه ولكن حديثنا عن بعض من
عجائب الحجاب والمحجبات :-
أترضى أن أكشف وجهي
ذكر الشيخ أحمد الصويان هذه القصة التي حدثت معه في بنجلادش يقول الشيخ :
كنت في رحلة دعوية إلى بنجلادش مع فريق طبي أقام مخيماً لعلاج أمراض العيون
، فتقدم إلى الطبيب شيخاً كبيراً ومعه امرأته في تردد وارتباك ، لما أراد
الطبيب المعالج أن يقترب فإذا هي تبكي وترتجف من الخوف ، فظن الطبيب أنها
تتألم من المرض ، فسأل زوجها عن ذلك فقال وهو يُغالب دموعه :- إنها لا
تبكي من الألم ، بل تبكي لأنها ستضطر إلى كشف وجهها لرجل أجنبي ، حيث
يقول الزوج :- لم تنم البارحة من القلق والارتباك وكانت تعاتبني كثيراً ،
وتقول :- أترضى أن أكشف وجهي ، وما قبلت أن تأتي إلى العلاج إلا بعد ما
أقسمت عليها أيماناً مغلظة أن الله قد أباح ذلك لأنه من الإضطرار ، يقول
:أجريت لها العملية وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض وعاد بصرها بإذن
الواحد الأحد سبحانه ، يقول زوجها : بعد الانتهاء من العملية كانت تقول له
الزوجة : إني أستطيع أن أصبر على ألا أتعالج ، ولكن لأمران فقط هما أقبلت
على علاجي قراءة القران الكريم والاعتناء بك أنت وأبنائي .
لن أخرج إلا وأنا منتقبة
وهذه قصة أخت متحجبة ، تقية ، طاهرة ، شريفة ، كانت مع زوجها في باخرة
السلام التي غرقت وهي في طريقها من السعودية إلى مصر ، يقول زوجها ويقسم
بالله :- والله يا شيخ لمّا سمعت أن السفينة تغرق ، وأنّ الناس تصرخ وتبكي ،
قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة : قومي هيا بسرعة هيا اخرجي ، إن المركب
يغرق .
قالت :- كلا ، انتظر ، قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة ، قالت :- انتظر حتى
ألبس النقاب ، قلت :- أهذا وقت نقاب ؟! ، قالت : والله لن أخرج إلا وأنا
منتقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة .
والله ما خرجت إلا بعد أن لبست ثيابها ، إنهُ الحياء هكذا يصنع الإيمان
بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب والفتيات ، قال :- لبِست ثيابها ، ولبِست
نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع
زوجها .
يقول زوجها :- والله لمّا صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن
المركب غارقة ، يقول :- وجدت امرأتي تتعلق بيّ ، وتقول :- أستحلفك بالله هل
أخطأت في حقك قبل اليوم .
قال :- لا والله ، قالت :- سامحني ، قال لها :- سامحتك ، يقول :- والله إذا
بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ، ثم
نظرت إلي وقالت :- أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة هذه القصة ذكرها الشيخ
:: محمد حسان.
أتعس امرأة في العالم
هذا الاعتراف رسالة كتبتها الممثلة الأمريكية " مارلين مونرو " ، التي
انتحرت بعد حياة بائسة ، وقد كتبتها لفتاة طلبت نصيحتها إلى أفضل طريق إلى
التمثيل فقالت -:( إلى هذه الفتاة وإلى كل فتاة ترغب في العمل في السينما
:- احذري المجد ، احذري كل من يخدعك بـالأضواء ، إني أتعس امرأة ، أفضّل
البيت والحياة العائلية - الشريفة - على كل شيء ، إن السعادة الحقيقية
للمرأة هي في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ، بل إن هذه الحياة العائلية
لهي رمز سعادة المرأة بل الإنسانية .
وتقول في النهاية :- لقد ظلمني كل الناس ، وإن العمل في السينما يجعل من
المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة ، إني أنصح
الفتيات بعدم العمل في السينما والتمثيل ، إن نهايتهن – إذا كن عاقلات –
كنهايتي ) .
إنها كلمات صادقة ، صدرت من امرأة عانت الكثير من الشقاء والألم رغم ما
وصلت إليه من الشهرة والثراء ، ولكنها سنة الله التي لا تتبدل :- ( ومن
أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) فاعتبروا يا أولي الأبصار من كتاب زاد
المتقين . تأليف : إبراهيم الحازمي .
لا تريد أن يمسها رجل يقول لي أحد الإخوة في الحج :- أنه وسط الزحام في
طواف الوداع ، وكان الناس يموجون في بعض ، تعثرت فتاة فسقطت على الأرض ،
وبينما كان الناس وسط الموج الجارف كادوا أن يطئونها فمد أحد الرجال يده
ليمسك بها ، فوالله سحبت يدها منه وكأن في يده النار ، فأي حياء ذاك الحياء
ترى الموت ثم تسحب يدها ، فأي نفوس تلك النفوس فلله درهن من شريط : هي
القاتلة للكتور عبدالمحسن الأحمد