[size=29]وصايا غالية لأهل القران
ما أجمل وصية
الامام الآجرى فى كتابه أخلاق أهل القرآن وهذا الكتاب لا ينبغى لحافظ
القرآن أن يتخلف عن قراءته وهى وصية طويلة اجتزئ منها يسيرا قال (رحمه الله ) : ((
فأول ما ينبغى له أن يستعمل تقوى الله فى السر والعلانية باستعمال الورع
فى مطعمه ومشربه وملبسه ومسكنه بصيرا بزمانه وفساد أهله فهو يحذرهم على
دينهم مقبلا على شأنه مهموما بإصلاح ما فسد من أمره حافظا للسانه مميزا
لكلامه ))
وفيها أيضا (( إذا درس القرآن فبحضور فهم وعقل همه إيقاع الفهم لما ألزمه الله من إتباع ما أمر والانتهاء عما نهى
ليس همته متى أختم السورة ؟ همته متى استغنى بالله عن غيره ؟ متى أكون من المتقين ؟ متى أكون من المحسنين ؟ متى أكون من المتوكلين ؟ متى أكون من الخاشعين ؟ متى أكون من الصابرين ؟ متى أكون من الصادقين ؟ متى أكون من الخائفين ؟ متى أكون من الراجين ؟ متى أزهد فى الدنيا ؟ متى أرغب فى الآخرة ؟ متى أتوب من الذنوب ؟ متى أعرف النعم المتواترة ؟ متى أشكره عليها ؟ متى أعقل عن الله الخطاب ؟ متى أفقه ما أتلو ؟ متى اغلب نفسى على ما تهوى ؟ متى أجاهد فى الله حق الجهاد ؟ متى أحفظ لسانى ؟ متى أغض طرفى ؟ متى أحفظ فرجى ؟ متى أستحى من الله حق الحياء ؟.....))
وعن الفضيل بن عياض ( رحمه الله ): ((
ينبغى لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى أحد من الخلق وينبغى أن تكون
حوائج الخلق إليه وقال : حامل القرآن حامل رآية الإسلام لا ينبغى له أن
يلغو مع من يلغو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلهو مع من يلهو ))
جمع أبو موسى الأشعرى الذين قرؤوا القرآن وهم قريب من ثلاثمائة فعظم القرآن وقال : (( إن هذا القرآن كائن لكم ذخرا وكائن عليكم وزرا فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم فإنه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة ومن اتبعه القرآن زج به فى قفاه فقذفه فى النار )) [/size]