قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن أجهزة الاي باد تضمنت
برامج تساعد على تعليم الطلاب دروساً في التاريخ، ومبادئ
حديثة في فهم الحساب عن طريق الرسوم المتحركة، التي
تتدرج في حل المسألة بشكل مبسط ومحبب للتلاميذ.
ومن معلوم أن سعر الجهاز الواحد يصل نحو 750 دولاراً، ومن
المفترض أن يقوم الطلاب باستخدامه داخل الصفوف أو في
المنازل خلال الفصل الدراسي، ليكون بديلاً للكراسات التقليدية
وليسهل عليهم التواصل مع الأساتذة بإرسال الواجبات المنزلية
والرد على أسئلتهم في الوقت المحدد.
ويتساءل البعض حول فاعلية تلك الطرق في ابتكار أساليب
جديدة للتعليم، لأن “آي باد” سبقته أجهزة الكمبيوتر المحمول
في السنوات الماضية التي فتحت بدورها جبهات نقاش متباينة
للحفاظ على ميزانيات ثابتة من دون الاضطرار إلى تسريح
المعلمين أو قطع البرامج التعليمية في ظل الأزمة الاقتصادية
الحالية.
ومن الجدير ذكره ان الخطوة نفسها تأتي في اطار إدخال
إصلاحات جديدة على وسائل التعليم، وزعت مدارس ولاية
نيويورك الأمريكية أجهزة “آي باد” حديثة لاستخدامها بدلا من
الكراسات.