منتديات التطوير و الاشهار
آيات الله في طيران الطيور  15KrP
منتديات التطوير و الاشهار
آيات الله في طيران الطيور  15KrP
منتديات التطوير و الاشهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التطوير و الاشهار

منتديات التطوير و الاشهار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 آيات الله في طيران الطيور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملك المنتديات
‎عضو ‎نشـيط
‎عضو ‎نشـيط
ملك المنتديات


ذكر
عدد المساهمات : 1575
نقاط نشاط : 4063
السٌّمعَة : 0
العمر : 26

آيات الله في طيران الطيور  Empty
مُساهمةموضوع: آيات الله في طيران الطيور    آيات الله في طيران الطيور  Emptyالخميس مارس 21, 2013 12:06 pm

آيات الله في طيران الطيور

منقول رجاءا




آيات الله في طيران الطيور  Image_1320264476_180
بقلم الأستاذ حسن شهاب الدين
أستاذ الفيزياء في المدارس السورية
يكشف
هذا البحث سبق القرآن الكريم, من خلال سدل الستار عن حقائق تتعلق بعملية
الطيران, ويلقي الضوء على الأجهزة والأنظمة التي خلقها الله سبحانه في جسم
الطائر, وكيف استفادت الطيور من الجو المسخر بأمر خالقها.

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا
يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [سورة
الملك {19}].

وقال سبحانه: ﴿
أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا
يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ ﴾ [سورة النحل {79}].

بين يدي الآيات
تدل الآيات الكريمة على كمال قدرة الله
تعالى وبديع صنعه وحكمته في خلق المخلوقات, فإنَّه سبحانه خلق الطير وزوده
بآلات تمكنه من الطيران, فجعل له جناحين يبسطهما ويقبضهما, ليتغلب بذلك على
مقاومة الهواء والجاذبية, وميزه عن غيره بالجسم والشكل والوزن, ليستفيد
مما سخر الله سبحانه من طبيعة الجو فَيَسْهُلُ عليه خرقه ونفاذه فيه.

فقال سبحانه: (أَوَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطير فَوْقَهُمْ صافات وَيَقْبِضْنَ).
نجد هنا مثلاً في غاية الروعة والوصف
الفني لنتفكر في خلق الطيور وندرسها دراسة نستفيد منها ونستدل من خلالها
على خالق الكون ومدبره, فسبحان الذي يأمرنا بالتفكر والتدبر, ودراسة
الأشياء
آيات الله في طيران الطيور  1205006375clip_3بتبصر, فعندما ننظر إلى الطير في جو السماء نجدها باسطة أجنحتها, وتارة نراها تقبضها, وقبض الجناح: ضمه, وفيه قال الشاعر:
يبادر جنح الليل فهو مزايل * * * تحت الجناح بالتبسط والقبض
فكلمة (صافات): جاءت اسماً لأنه يدل على
الدوام والثبوت, ولأن أصل الحركة في الطيران صف الجناح (التحليق), وهي تدل
على سكون الأجنحة وعدم حركتها, فلا يكون الطيران بفعل الطير ذاته بل بفعل
التيارات الهوائية التي تحمله. أما في الفعل: (يَقْبِضْنَ), فهو يدل على
الحركة والتجديد, لأن القبض متجدد, فعُبِّرَ عنه بالفعل, لأن الفعل
يُعَبِّرُ عن التجدد والحدوث, فعندما يبسط الطير جناحيه ويقبضهما بشكل
مستمر, نسمي هذه الحركات بالرفرفة. وبما أن الطيران في الهواء كالسباحة في
الماء, والأصل في السباحة مد الأطراف وبسطها, قال الله عزَّ وجلّ: (صافات
وَيَقْبِضْنَ) فمن رحمة الهي تعالى أنه ألهما كيفية البسط والقبض لتنفعها,
ولنربط السبب بالمسبب.

وقال سبحانه: (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ). و(مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ).
يمسك الرحمن الطيور أن تقع على الأرض
كما تقتضي طبيعة الأجسام في الانجذاب إليها ضمن منظومة هندسية في طبيعة
الجو وتسخيره لها, وكذا بما أودع فيها من الأشكال والخصائص وألهمها بحركات
تمنعها من الوقوع.

كيف يحمل الهواء الطائر:
لكي يستطيع الطائر أن يطير عليه أن
يتغلب على قوة جذب الأرض وأن يحقق عناصر مهمة أهمها: خفة الوزن والعمل على
زيادة قوّته واندفاعه، وزيادة سطحه, ويتطلّب الطيران أيضاً وجود جناحين
يدعمانه ويرفعانه في الهواء.

شكل الطائر:
إنَّ الشكل الانسيابي للطيور الذي يحدده الهيكل العظمي يلعب دوراً مميزاً
في اختراق الهواء بأقل مقاومة ممكنة, فنجد أنَّ عظم القص أكبر حجماً وأكثر
بروزاً في الطيور النشطة للطيران,
آيات الله في طيران الطيور  1205006274clip_2ويسهم
الريش إلى درجة كبيرة في زيادة سطح الطائر, وللجناحين شكل انسيابي في
المقطع العرضي, ويمتاز السطح العلوي للجناح بكونه محدباً بينما السطح
السفلي مقعراً، وهذا الاختلاف في الشكل يؤدي إلى زيادة الضغط أسفل الجناح
مما عنه أعلاه مؤدياً إلى دفع الطائر إلى الأعلى, وبما أن الطيران يتطلب
جسماً متماسكاً فإنَّ العظام تكون متصلة اتصالاً تاماً وثابتاً, وتكون أغلب
الفقرات ملتحمة.

خفة الوزن: وهي صفة هامة تحققت للطيور عن طريق عدة سمات منها:
1 - وجود الريش الذي
يخفف الوزن النوعي للطائر, حيث يمتاز الريش بخفة وزنه وقوته ومرونته وهو
قادر على ضرب الهواء بكفاءة عالية, كما يساهم في المحافظة على درجة حرارة
الجسم ومنعها من التبعثر.

2 - الهيكل العظمي:
تمتاز العظام بخفة وزنها وخاصة في الطيور الكبيرة وهذه مسألة مهمة وضرورية
لتخفيف الوزن النوعي ومن ثم تمكينها من الطيران, يضاف إلى ذلك أن العظام
الطويلة الكبيرة تمتاز بوجود فراغات هوائية.

3 - ضمور بعض الأعضاء الداخلية في بعض الطيور,
فمثلاً نجد اختفاء المثانة البولية في الجهاز الإخراجي, ليتم التخلص من
الفضلات البولية على صورة حامض البوليك, مما يقلل كمية الماء
آيات الله في طيران الطيور  1205006573clip_6اللازمة
للإخراج وعليه فالطائر ليس بحاجة إلى حمل كمية كبيرة من الماء, و لا يوجد
في الأنثى سوى مبيض واحد فقط, وعادة ما يضمر المبيض في غير موسم التكاثر،
وتكوين البيض لا يحتاج إلى فترة زمنية طويلة فهي غير ملزمة بحملها.

4 – الجهاز التنفسي: خلق الله سبحانه وتعالى الطيور وزوَّد جهازها التنفسي بأكياس هوائية تؤدي إلى زيادة الحجم وبالتالي تخفيف الوزن النوعي.
كيف يزيد الطائر من قوته
الطاقة: هي
العمل المبذول, أو القوة المقدمة إلى الجسم لينتقل مسافة معينة, وبالتالي
فإنه حسب مبدأ حفظ الطاقة الذي نصه: (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم,
إنما تتحول من شكل لآخر), قال الله تعالى: ﴿ إنا كل شيء خلقناه بقدر ﴾ [سورة القمر {49}].

فيجب على الطيور أن تملك كمية كافية من
الطاقة تساعدها على الطيران, حيث تتحول الطاقة المدخرة في الجسم إلى حركة,
ولهذا السبب تتمتع الطيور بقوة كبيرة تساعدها على ارتياد الآفاق, من خلال
ما سخر الله سبحانه وتعالى لها من الأعضاء لتتكيف مع ظروف الجو وطبيعته,
فمنها على سبيل المثال: أنَّ عظم القص الزورقي يهيئ لها سطحاً كبيراً يساعد
في وجود عضلات صدرية كبيرة وهي أساسية في عملية الطيران، كما يتمتع الطائر
بجهاز عصبي يمتاز بتطورات خاصة في المخ والمخيخ الذي يلعب دوراً مهماً في
تنسيق عمل العضلات المهمة بدورها لعملية الطيران وتأمين التوازن للطائر.
آيات الله في طيران الطيور  1205006648clip_8
أما جهاز التنفس عند الطيور فيكون أكفأ
منه عند الثدييات, لأنه يرتفع في الجو, وكلما ارتفع عن سطح الأرض تقل نسبة
الأوكسجين الغاز الذي يتنفسه الطائر, وتقل درجة الحرارة, فال الله سبحانه
وتعالى: ﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ
يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ
صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ
يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [سورة
الأنعام {125}].
فزودها الله تبارك وتعالى بأكياس هوائية تعمل على
تشتيت كمية كبيرة من الحرارة الناتجة عن النشاط العضلي, فتبقى درجة حرارة
الأعضاء الداخلية ضمن المعدل الطبيعي, مما يخفف من استهلاك الأوكسجين, كما
جعلها سبحانه من ذوات الدم الحار لتحافظ على درجة حرارة ثابتة لأجسامها مما
يجعلها قادرة على الاستمرار في نشاطها الحيوي, لتتأقلم مع حرارة الوسط في
أعالي الجو, والدورة الدموية سريعة وذات كفاءة عالية, كما زُوِّدَ دم
الطيور بنسبة عالية من الجلوكوز للتزود بالطاقة المطلوبة, أما القلب فيتألف
من أربع حجرات تفصل الدم المحمل بالأوكسجين (المؤكسد) عن الدم الذي لا
يحمله (غير المؤكسد).

كيف تطير الطيور:
تستطيع الطيور الطيران في الجو بسهولة من خلال ما سخَّر الخالق عزَّ وجَلّ
للطيور من شكلها الانسيابي وبنية أجسامها وكفاءة أجهزتها, والتيارات
الهوائية في الجو, وتكون عملية الطيران بشكلين أساسيين هما:

التحليق:
قال الله سبحانه وتعالى:
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ
وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾ [ سورة النور {41}].
آيات الله في طيران الطيور  1205006479clip_5
هذه
العملية أخبر عنها القرآن الكريم في كلمة (صافات) التي تدل على سكون
الأجنحة, لأنها جاءت اسماً, والاسم يدل على الثبات والدوام, ولا تصرف
الطيور كثيراً من طاقتها, لأنها تستفيد مما سُخِّرَ لها من التيارات
الهوائية, فكذلك التحليق, فالطيور المحلقة لفترات طويلة مثل الطيور
المهاجرة تكون ذات حجم كبير, وتتصف أجنحتها بسطح كبير وطول مناسب, لأن
القدرة على التحليق تتناسب طردياً مع حجم الطائر, فكلما زاد الحجم زادت
القدرة, وتُحلق عادة هذه الطيور عندما تنشط التيارات الهوائية الصاعدة,
وتستطيع أن ترتفع دون قبض جناحيها بركوبها.

الرفرفة والتحليق:
عملية الرفرفة تتم ببسط الجناح وقبضه
كما جاء وصفها في قول الله تعالى: (صافات وَيَقْبِضْنَ), وغالباً ما تكون
الطيور المرفرفة ذات حجم صغير, لأن سرعة الرفرفة تتناسب تناسباً عكسياً مع
الحجم, فكلما زاد الحجم قلت السرعة, فالطيور الكبيرة كالنسور مثلا ترفرف
أجنحتها مرة كل ثانية تقريبا، والطيور متوسطة الحجم كالحمام تضرب بأجنحتها
ثلاث مرات في الثانية، وفي الطيور الصغيرة كبعض العصافير الدورية تصل
الرفرفة إلى 30 ضربة في الثانية، وتبلغ الرفرفة ذروتها في الطيور المغردة
الصغيرة والتي لا يزيد حجم بعضها عن حجم الفراشة مثل الطنان لتصل ضربات
الجناح إلى ما يزيد عن مائة ضربة في الثانية, وتصرف هذه العملية طاقة
كبيرة.

ولابد هنا وللإنصاف العلمي أن نذكر
العالم المسلم: عباس بن فرناس الذي فهم معنى الآية الكريمة وحاول التطبيق,
فدرس الطير وعلم كيفية الطيران وكان أول من حاول الطيران عندما غطى جسمه
بالريش وصنع له جناحين كبيرين وطويلين, فعندما ألقى بنفسه من أعلى الجبل
طار قليلاً ثم سقط لأنه لم يضع الذيل الذي من شأنه حفظ التوازن, وكان مصرعه
بعد هذه المحاولة.

أوجه الإعجاز
1 – الدقة في الفظ القرآني من خلال التعبير عن التحليق بكلمة (صافات), وعن الرفرفة بقول الله تعالى: (صافات وَيَقْبِضْنَ).
2 - تسخير الجو المناسب, وتزويد الطيور بأجهزة خاصة تمكنها من عملية الطيران, وهذا واضح في قول الله تعالى: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ).
3 – كيفية التغلب على قوى الجاذبية التي تحاول إسقاط الطيور, التي لا يمسكها أن تقع إلا الله فقال سبحانه: (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ).
4– الحض على ابتكار آلات تساعدنا على
الطيران وارتياد أعالي الجو, مثل الطائرات بأنواعها, كل واحدة منها تمثل
نوعاً من الطيور التي زودت بأشكال مختلفة, عندما نبهنا الله الخالق المصور
بقوله: (أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ), وأن عملية الطيران آية من آياته التي تدل على أنه واحد لا إله غيره.

وأخيراً: الحمد لهْ الذي خلق فقدر,
وأشكره وأدعو المزيد لمن قرأ القرآن فتفكر وتدبر, والصلاة والسلام على رسول
الله صلى الله عليه وسلم الذي ما نطق عن الهوى, خاتم الأنبياء وخير البشر,
وعلى آله وصحبه أجمعين.
أرجو الدعاء لوالديَّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
‎ادارة المنتـدي
‎ادارة المنتـدي
Admin


ذكر
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 6059
نقاط نشاط : 8240
السٌّمعَة : 28
العمر : 28

آيات الله في طيران الطيور  Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_21   آيات الله في طيران الطيور  Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:20 pm

موضوع رائع بوركت
آيات الله في طيران الطيور  4
آيات الله في طيران الطيور  128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ebda3pub.com
 
آيات الله في طيران الطيور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  آيات الله في طيران الطيور !؟
» لزواج آية من آيات الله تبارك وتعالى
» الساعة الحيوية : آية من آيات الله / أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا
»  حكم قول: الله يظلمك، الله يحرقك، الله يكرهك..
» موسوعه كامله عن حياه رسول الله (صلى الله علية وسلم)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التطوير و الاشهار :: المنتديات العامة :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: