أظهرت دراسه حديثه إن إنقاص السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص تزيد من حساسيته للإصابة بنزلات البرد.
وذكر الباحثون أنه تبين من خلال الدراسة التي أجريت على فئران المعمل، أن الحيوانات التي قدم لها طعام منخفض السعرات كانت أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا كما عانت من أعراض أشد للمرض لفترة طويلة بالمقارنة بالفئران التي ظلت تتناول طعامها المعتاد الغني بالسعرات الحرارية. وظن الباحثون أن إنقاص السعرات الحرارية سوف يساعد على تحسين قوة الجهاز المناعي بما يقي الفئران من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، إلا أنه ثبت عكس ذلك تماماً. فزيادة تناول السعرات الحرارية أثناء موسم الأنفلونزا يساعد في مقاومة الفيروس أو على الأقل يقلل من حدة أعراض المرض ويسرّع الشفاء منه". وفسر الباحثون أن معاناة الفئران التي اتبعت حمية غذائية سبّبها نقص الأجسام المضادة التي تقاوم العدوى لديها، بينما الحيوانات التي امتلكت مخزونا من الدهون كان لديها مصدر للطاقة ساعدها في مقاومة العدوى.
ويعتقد الباحثون بأن "تقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يمكن أن يكون لها نفس التأثير في إضعاف الجهاز المناعي في موسم الأنفلونزا كما هو الحال مع فئران المعمل.
خلو الرجيم باالصيف