مدخل
ينتظر العاشق دوماً جُرعتهُ .... ليبني على تل الهوى ذكراه
ترانيم محترقة
و اساطير .... يعج صداها في فوهة الحياة
و تعويذة ساحرٍ ... يُمسكُ بعصاه
ابواقاً من عظام البشر ...
يتصاعد صفيرها
و حزمةٌ من بقايا جسد ...
اكلته جرائم الفراق
روحاً تتمتم .... لملوك الجن
بفقرها و افتقارها
و اذناً لا تُصغي قارئ ..... الكتاب
اعيُناً ... يلوثها ... ضبابية حزنٍ قديم
و بُعادٌ يشق الارض ...
و يلثم اطرافها
بدايات عاشقٍ ...
يعجز عن وصفه عُباد الغرام
و لا يثني لأي طرفٍ جانبه
عذرائهُ هي ... كسيفٍ مبتلٌ بالعطور
يشكو بطنها ذاك الضمور
و تحت اكتافها ... بِساطٌ من حرير
وتحمل اقدامها ... نرجسيةٌ ساحرة الوجود
واطرافها كأساور من ذهب يجود
فكيف بذاك الجسد و روحه الهالكة
ان يعيش بدونها
فعذريتها .... كطلفةً تلهو و ثغرها للحياة مبتسمٌ
و انوثتها ... كنسيمٌ يداعب اطراف الورد عبيره
مخرج :
فتلك الهوى وذاك الحنين لعشقها .... و تعوذتي لها بأن تكون بجانبي