{♥♥♥ السَــلآمُ عليْـكُـم و رحمَـة الله تعَـآلى و بركَـآتُـهْ ..~ {} ♥♥♥}
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة ....
وصلّ اللّهم على نبيّ الرحمة سيدنا محمّد وآله وصحبه ....
أحييكم بتحية الاسلام وأقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وأسأل الله الذي جمعنا في هذا المنتدى وفي هذا الموضوع الكريم أن يجمعنا في دار رحمته ومقامه...
مع سيّد النبيين وخاتم المرسلين في جنته ودار مقامه .. انّه وليّ ذلك والقادر عليه ...
مدخل :-- با ئع المناديل --
بالأول و قبل الدخول في الموضوع من المأكد انكم مستغربون من العنوان : ســــأشن عــــــــــ(1)داوة ...؟!
سأوضح لكم ...:
كما يعلم الجميع الحرب قائمة بين هيثم Myriad و الأخ فهد JeaN-ReaDinG ...
وفي آخر معاركهم تدخلت انا بأحد طائرات الواحة الحربية و قمت بقصف ميدان الحرب ليعم الهدوء هنا ...
ويقال انهم نجحوا في الفرار و نجوا من مكيدتي ...لككني لن استسلم .
و الآن سأدخل مباشرة في موضوع القصة ...
لــ،بسم الله الرحــــ،ـــن الرحيـــــــــــم :
يحكى انه هناك فتى صغير يعيش في مكان ما من الكرة الأرضية ,
وهذا الفتى يتيم الأبوين للأسف ’ لكن البسمة لا تفارق وجهه ,
ويقال كذلك ام هذا الفتى يجوب اليوم في الشوارع يبيع المناديل ...,
وفي يوم من الأيام صادف هذا الفتى الصغير امرأة تبكي ...فذهب اليها , وببسمة عريضة قدم اليها مندبل ’
وبعد ان مسحت دموعها سألها : لماذا تبكين ؟؟
ردت : خلاف مع زوجي ...,
و لما انشغلت المرأة في اخراج النقود من حقيبتها ...انصرف الفتى بكل هدوء .
ذلك التصرف البسيط الذي قام به الفتى جعل المرأة تشعر بسعادة و ترسل رسالة اعتذار الى زوجها الذي دخل في حالة كآبة بسبب المشكلة وضغوطات العمل ’
وما ان تلقى الزوج الذي كان في احدى المطاعم تلك الرسالة حتى كاد يطير من الفرح ...’
وحتى انه سدد اضعاف اضعاف ما تناوله في المطعم ,
تعجب النادل (الجارسون) مما قام به ذلك الرجل و سارع بترك عمله و الذهاب الى التسوق :
اشترى النادل اغراض كثيرة لبيته ,
وفي طريق العودة وجد ان الحديقة العمومية يملؤها الحمام ...,
وهناك لاحظ امراة عجوز تبيع طعام الحمام , فذهب اليها و اشترى منها البعض و هو بدوره كان كثير الكرم معها ...,
تلك العجوز فكرت في شراء اللحم الذي لم تذقه منذ زمن طويل ...و طبعاً فعلت ذلك .
و عند العودة الى منزلها في الليل قامت بقليه و انتظرت عودة من يشاركها في تلك الوجبة ...,
وبعد مدة قصيرة من الانتظار ...يفتح الباب و يقدم من يشاركها الطعام .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
من هو ؟؟
انه حفيدها بائع المناديل .
انظروا كيف ان المبادرة التي قام بها ذلك الفتى الصغير أفادت الكثير من الناس وافادته هو كذلك ...
اذن فلنكن مثله يا رفاق .
-- انتهى --
هــآقد وصلــنـآ إلـــى نهــآية المـــــوضوع ’ ××
وأود أن أشكـر كــــــــــــــل زآئر ،، مر من هنآآ ،،، ^