رغبتي في الإنتقام مازلت موجودة ، وروح الشر مع شديد الأسف لازلت تنبض وتنير قلبي برغبتها في هذا الأمر..
ولكل السبب قد يكون مختفي لأسباب مجهولة ، فرغبتي هذه تزداد كلها رأيتهما معًا ، خصوصًا هو ،
الذي جعلني أتذوق طعم الوحدة واليأس في آن واحد ، وجعلها تغيب عن أنظاري لأسباب معتوهة ...
فكلما فكرت في الزمن الماضي إلا أن تفكيري وخيالي يتوقف عندما أتذكرها... فهو جعلها سجينته ، والغريب أنه سجن ظالم !
لكن الأغرب أنها أحبت هذا السجن ، وفضلته على فضائي حيث ستتمتع بحريتها الخاصة ..!
كلها أسطر لن أبرز فيها شعوري ذلك .. الذي ينبض برغبتي في الإنتقام ،، لكن لطالما أخبرني كبار شجرة عائلتي
أن الإنتقام لا ينفع ، ولكن عذراً فهذه المرة ستكون الحفلة حفلتي ، والرغبة رغبتي ، والعزيمة عزيمتي ، ورد الإعتبار لي !
لذلك عذراً يا جدي فأنا لن اتبع منهجيتك.. فأنت كنت قادراً على حل كل مشاكلك بالصبر ،
اما انا مع الأسف لم أعد قادراً على التحمل بعد ،، ولو تطلب الأمر التضحية والإنسحاب من الحرب...
لذلك ستكون الليلة ليلتي ، والجاهزة ستكـون ' هـي ' التي لطالما نظمـت حروبًا عديدة ،،
والتي سأبذل فيها جهوداً عديدة لأفوز بها بفخر !
وقد تكون هذه هي حربي الأخيرة .
بقلمي المنتقم !