الساعة الأولى
عندما ترسل الشمس أشعتها لتخترق ستار الظلام
و تبعث هذه الخيوط البيضاء بداخلنا أجمل مشاعر التفاؤل
قد يبدو أنها تذيب بداخلنا الجليد
لكنها بغيابك
قد تتسرب بداخلي
لتعطيني القوة فقط
لأن اواجه الناس بابتسامة
لكنها لا تكفي لتحيي الأمل بداخلي
وتذيب صقيع اشتياقي لك
فهي تأكل من روحي أكثر مما تعطيها
الساعة الثانية
عندما يكون حولي الكثير من البشر
وأنا غارقة في عالمي عالمك
اسمع اصواتهم وكأنها همس يأتي من بعيد
أصوات ضحكاتهم لا تشجعني على الضحك
أكون كائن متبلد
فقد السيطرة على جسده
ولم يعد يقوى على ارتداء مشاعر مختلفة
اشعر بالحاجة لشيء قوي يهزني
فقط ليعيد وعيي للواقع
الساعة الثالثة
تلك التي وجدت للراحة وليتها لم تكن
هدوئها يبعث الوحشة داخلي
ضجيج صمتها يلقي علي بظلال الألم
كل شي حاولت دفنه يعود ليستيقظ
ويكون كالوحش الجائع الذي نام سنين طويلة
يستمر بنهش داخلي ببطء
حتى ينهكها وينهيها
فغيابك
قطعة من الشمس
أتوسدها كل ليلة
أتعلم يا معذبي
قد لا تكون ساعات قد لا تتعدى الدقائق
لكن مجرد فكرة غيابك
تحيل دقائقي لساعات أو أطول
فكن انسانا فقط
كن انسانا
واجعل أيامي أيام
خربشات أخرى من قلمي , أتمنى أن تروق لكم