بعنوان [ صحراء الضياع ]
صحراء الضياع
أين أنا ؟ كان هذا هو السؤال الذى بادرت به عندما أستيقظت
من غفوة طويلة كنت أظنها حبآ ...
فبعد أن أضعت عمرى بأجمل أيامه فى حب رجل لا يستحق الحب
لآجد نفسي فى صحراء الضياع أتخبط دون مرشد أو دليل ..
ركضت ، ولكن ما الجدوى .. فقررت أن أموت فى هذه الصحراء
الشمس تحرقنى والعطش ينهش داخلى ..
وبحثت من جديد عسى أن أجد مخرجآ . ولكن هيهات ما ذنبى ؟
هل لآننى أحببتك هكذا تفعل ؟
أم لآننى فضلتلك على العالمين .. هل لآننى منحتك نفسى ؟
أين الرحمة ؟؟ أين الحب ؟؟
هل ماتت كل المشاعر النبيلة ؟
هل يترك قلبى ليموت أيضا ؟
الا تتحرك فى قلبك الشفقة ؟
ولكن لا لا .. لن أسمح لقلبى بالانقياد وراء حبك
بل سآنتصر وسأبقى رغم مرارة الايام جبلآ لا تهزه الرياح العاتية
ولا ينجرف وراء نزوات الحياة القاسية
أه.. أه .. أه .. أه .. أه هاهو الحب يصبح سراب