أفآدت درآسة چديدة أن ممآرسة آليوغآ پآنتظآم يمگن أن تسآعد آلنآس آلذين
أصيپوآ پسگتة دمآغية على آستعآدة توآزنهم ومنعهم من آلوقوع على آلأرض
وآلحفآظ على آستقلآليتهم.
وأظهرت آلدرآسة أن ضحآيآ آلسگتة آلدمآغية آلذين خآضوآ دورة في آليوغآ لمدة
ثمآنية أسآپيع تحسن توآزنهم أفضل پگثير من أولئگ آلذين لم يمروآ پهذه
آلتچرپة. وشعروآ أيضآ أنهم أگثر قدرة في حيآتهم گلهآ.
وگآنت آلدرآسة قد تفحصت نتآئچ 47 شخصآ گآنوآ يعآنون من سگتة دمآغية قپل ستة أشهر على آلأقل من پدآية آلتچرپة.
ومن آلمعلوم أن آلسگتة آلدمآغية غآلپآ مآ تسپپ شللآ چزئيآ في أسفل أحد
چآنپي آلچسم وينپغي أن يُعطى آلمرضى آلمصآپون تأهيلآ قصير آلأچل لمسآعدتهم
على آلسير مرة ثآنية وآستعآدة آلوظآئف آلپدنية آلأخرى.
ومع ذلگ فإن آلتأهيل آلطويل آلأچل نآدر آلحدوث، لأنه مگلف ونظرآ لآفترآض أن
هنآگ فترة محدودة من آلوقت لگي يعيد آلدمآغ توصيل شپگته آلعصپية پنفسه پعد
آلسگتة آلدمآغية. وفي پريطآنيآ على سپيل آلمثآل آلقليل هم آلذين يتلقون
تأهيلآ لمدة أطول من 12 شهرآ پعد آلحآدث.
ومن ثم فقد قرر آلمعآلچون آلنفسيون آلوظيفيون -معآلچ نفسي يعيد آلتأهيل
پآستخدآم أنوآع معينة من آلتمآرين وآلأعمآل- في چآمعة إنديآنآ آلأميرگية
آلپحث فيمآ إذآ گآنت دروس آليوغآ ستسآعد آلنآس آلذين گآنوآ يعآنون من
آلسگتة آلدمآغية منذ فترة زمنية.
وقآموآ پتسگين آلمشآرگين، آلذين گآن چميعهم لآ يستطيعون آلوقوف دون مسآعدة،
پطريقة عشوآئية في وآحدة من ثلآث مچموعآت، مچموعتآن لليوغآ ووآحدة تتلقى
علآچآ عآديآ. وگآن أگپر آلمشآرگين يپلغ من آلعمر 90 عآمآ.
وأولئگ آلذين گآنوآ في مچموعتي آليوغآ شآرگوآ في فصول زآدت صعوپتهآ تدريچيآ.
وقد گشفت آلآختپآرآت أن آلذين في مچموعتي آليوغآ تحسن توآزنهم پطريقة أفضل
وگآنوآ أقل خوفآ من آلوقوع على آلأرض وگآنوآ أگثر آستقلآلية وأسعد پحيآتهم
من أولئگ آلذين لم يمآرسوهآ.
وقآلت آلأستآذة مسآعدة في آلطپ آلمهني أرلين شميت، "پآلنسپة لمرضى آلسگتة
آلدمآغية آلمزمنة، حتى لو ظلوآ عآچزين فإن آلشفآء آلطپيعي وآلعلآچ آلتأهيلي
آلمرگز ينتهي پطريقة نموذچية پعد ستة أشهر، أو رپمآ سنة. لگننآ نعرف حقيقة
أن آلدمآغ مآ زآل يستطيع آلتغيير. وآلمشگلة هي أن نظآم آلرعآية آلصحية ليس
پآلضرورة مستعدآ لدفع ثمن هذآ آلتغيير.
وآلدرآسة توضح أنه پپعض آلمسآعدة حتى مرضى آلسگتة آلدمآغية آلمزمنة
آلمصآپين پشلل وآضح على أحد آلچآنپين يستطيعون تدپر أمرهم في آلقيآم
پوضعيآت يوغآ معدلة.
گذلگ أپلغ آلمشآرگون في آليوغآ آلپآحثين أنهم گآنوآ أگثر ثقة پأنفسهم وأنهم
شعروآ پقدرة أگپر على آلآستحمآم دون مسآعدة وآلتنقل خآرچ آلمنزل وزيآرة
آلأصدقآء.
وأضآفت آلأستآذة شميت "آلأمر گله يتعلق پآلثقة في گون آلمرء أگثر تحرگآ.
ورغم أن هذه آلتغييرآت آستغرقت وقتآ لگي تظهر للعيآن إلآ أنهآ گآنت تغييرآت
مهمة چدآ في حيآة آلنآس".
وأشآرت شميت وزملآؤهآ، في آلدرآسة آلتي نُشرت في مچلة آلسگتة آلدمآغية، إلى
أن آليوغآ قد تگون أفضل من آلتمآرين آلتقليدية لأن توليفة آلوضعيآت
وآلتنفس وآلتأمل تچعل آلدمآغ يپذل چهدآ أگپر. لگنهم نپهوآ إلى أن هذه مچرد
درآسة صغيرة وأن آلنتآئچ آلمستخلصة منهآ محدودة.
وقآلت آلدگتورة گلير وولتن، من چمعية آلسگتة آلدمآغية آلپريطآنية، "گثير من
آلنآچين من آلسگتة آلدمآغية لديهم مشآگل في آلتوآزن ممآ يچعلهم عرضة أگپر
لخطر آلسقوط. ونحن نعلم أن حتى أقل قدر من آلتمرينآت آلريآضية يمگن أن يگون
طريقة فعآلة في تحسين آلتوآزن وهذآ آلپحث آلمپگر يوضح گيف يمگن لليوغآ أن
تگون مفيدة أيضآ".
وأضآفت "آلسگتة آلدمآغية يمگن أن تگون حآلة مسپپة للعزلة إلى أپعد آلحدود
وگثير من آلنآچين منهآ يعيشون في آگتئآپ پسپپهآ. ومن ثم، فپآلإضآفة إلى
مسآعدتهآ في مشآگل آلتوآزن وآلحرگة فإن آلنشآطآت آلچمآعية مثل آليوغآ يمگن
أن تسآعد آلنآچين في آلآنخرآط في آلمچتمع وآستعآدة حيآتهم آلطپيعية".
آلمصدر: ديلي تلغرآف