فن إعداد الزوجة
تترقب صغيرتها ، تحبو وتسير .. وتحلم بيوم عرسها ، وطوال سنوات الحلم تجتهد .. تدخر النقود .. وربما تقتطع من قوتها لتشتري الأكواب والأطباق والأواني المختلفة الأشكال والألوان ما تعد به لفتاتها مسكن الزوجة .. وتتباهى أمام الأهل والجيران بما أعدته لعروسها كي تتمايز بينهن وفي ذلك يتسابقن .. وقد تعلّم فتاتها جودة فنون الطبخ وتنفق معها الساعات الطوال في ذلك ،. وهذا لا بأس به ، لكنها تنسى وكثيرات معها طريقة وأسلوب إعداد فتياتهن لكي يصبحن زوجات صالحات .. يتركونهن فريسة للتعايش والاندماج مع وسائل الإعلام ..ونصائح الصديقات وتجارب النساء اللاتي لا يعرفن من أمور الحياة الزوجية غير (زوجك على ما عودتيه) (قصقصي جناح طيرك قبل ما يولف غيرك) .. أين نحن من تعليم فتياتنا فن الزوجية وطاعة الزوج .. أين نحن من تلك المرأة التي أوصت ابنتها عند زواجها فقالت نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإنك خرجت من العش الذي فيه درجت ، فصرت إلى فراش لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً، وكوني له أمة يكن لك عبداً، لا تلحفي به قيقلاك ، ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، وإن نأى فأبعدي عنه ، واحفظي أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا طيباً ، ولا يسمع إلا حسناً ، ولا ينظر إلا جميلاً) وأين نحن من تعليم فتياتنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها).ـ
فلنتق الله في بناتنا ، ولنعدّهن إيماناً ونفسياً للزواج قبل إعداد حليهن وثيابهن..فإننا مسؤولون عنهن يوم القيامة ، ونعوذ بالله من يوم تقف فيه بناتنا موقغ الخصم بين يدي الله عز وجل.
وشكرا لكل من يقرأها