لا توضع المنظفات والمضادات الحشرية والسوائل المطهرة في تناول يد الأطفال, أو في زجاجات المشروبات الغازية حتي لا يشربها أحد أفراد الأسرة بطريق الخطأ مما يؤدي إلي التسمم خاصة اذا كان هناك أطفال.. وبناء علي ذلك يجب وضع هذه المواد في أماكن مغلقة يصعب وصول الصغار إليها.
* المرض وقيادة السيارات والبطاقة الصحية:
اذا اضطر أحد المرضي إلي قيادة سيارته فعليه أن يحمل دائما معه بطاقة تعريف بحالته الصحية, خاصة مرضي السكر, وقصور الشريان التاجي, والمرضي الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم.
* لعلاج حالات التسمم بالفم:
الإسعافات الأولية تتطلب دفع المصاب إلي القئ بإعطائه كوبا من الماء الدافئ مذابا به ملعقة كبيرة من ملح الطعام ثم وضع أحد الأصابع في الفم حتي الحلق ليحدث القئ, إذا ظهرت حروق في الفم يشرب المصاب لبنا أو ماء, واذا حدث هبوط في التنفس يجري له تنفس صناعي فورا, احتفظي بكل ما يتقيؤه المصاب وبالماده السامة المشتبه في بلعها في الإناء الذي يحمل تلك المادة السامه لأخذها مع المصاب إلي المستشفي لتحليلها وبالتالي مجابهة أصل الداء.
- ليس معني الاحتفاظ بالأدوية في صيدلية المنزل أن يتحول أحد أفراد الأسرة إلي طبيب معالج, ولكن الغرض منها هو القيام بالإسعافات الأولية لحين حضور الطبيب أو علي الأقل استشارته.
- لا تستعمل الأدوية بعد انتهاء مفعولها طبقا للتاريخ المثبت عليها, أو بعد تعرضها للرطوبة.
* الاحتياطات التي يجب اتباعها لتجنب الإصابات المنزلية:
- عدم إرتداء الملابس النايلون لسرعة اشتعالها فضلا عن التصاق النايلون المحترق بالجسم بسهولة.
- ينبغي تجنب إرتداء الملابس كثيرة الأطراف عند الوقوف أمام الموقد.
- عدم وضع الأواني البلاستيكية بالقرب من الموائد.
- يفضل استخدام قفازات اليدين في أثناء الطهي وعند رفع الأواني من فوق النار.
تجفيف الأيدي جيدا قبل استخدام الأجهزة الكهربائية حتي لا تتعرض ربة المنزل لماس كهربائي.
تحياتي