أظهرت دراسة حول آلام الظهر أن برنامجا رياضيا يجمع بين التدريب على تقوية عضلات الظهر وتمرينات زيادة المرونة ربما يساعد الموظفين ممن يشكون من آلام مزمنة في الظهر على العودة إلى العمل.
وقال الدكتور فيرت موني من مؤسسة العمود الفقري والرياضة في سان دييجو في الاجتماع السنوي لجمعية أميركا الشمالية للعمود الفقري في فلادلفيا "أثبتت التمارين المساعدة كفاءة في رفع القدرة الوظيفية وتقليل حدة الألم عند عينة من المرضى يشكون من آلام في العمود الفقري".
وأضاف موني في بيان أصدرته الجمعية أنه بعد الانتهاء من برنامج إعادة التأهيل تحسنت حالات المرضى بنسبة بسيطة لكنها مهمة بلغت 13% في القدرة الوظيفية وهو ما قد يكون كافيا لإرسال المرضى مرة أخرى إلى أعمالهم.
وقال إن "معظم الناس يخفضون نشاطهم عندما يشعرون بألم.. وبزيادة قدراتهم بالرياضة تحت إشراف والتمارين المساعدة يقل لديهم الإحساس بالألم".
وأظهر فحص شمل 314 مريضا بآلام الظهر المزمنة لأسباب تتعلق بالعمل واشتركوا في برنامج رياضي استمر بين 8 إلى 15 شهرا أن معظمهم زادت قدرته على الحركة وانخفض إحساسهم بالألم.
وكانت نتيجة البرنامج الرياضي النشط أفضل من علاجات آلام الظهر الشهيرة مثل الموجات فوق السمعية والإنعاش الكهربائي والكمادات الساخنة.
وبعد برنامج التمارين تحسنت حالة ثلثي المرضى الذين اعتبروا "غير صالحين للعمل" قبل بدء البرنامج بدرجة تكفي ليصبحوا نظريا "صالحين للعمل".
وتدعم هذه الدراسة مجموعة متزايدة من الأدلة على فوائد إعادة التأهيل الوظيفي لدى مرضى يشكون من آلام الظهر المزمنة.