اختيار الرمال النظيفة امر مطلوب للحفاظ على صحة الأطفال
الرمال تنقل الأمراض
الزجاج المهشم، والابر المستعملة، ومخلفات الحيوانات تشكل أكبر خطر على الاطفال الذين يلعبون بأكوام الرمال.
براغ - يفرح العديد من الاباء بإطلاق العنان لصغارهم للعب مع تحول المناخ نحو الدفء بعد موسم طويل من الامطار والتقلبات المناخية خلال فصل الشتاء.
ويقوم الاطفال بخلع أحذيتهم للهو والمرح في فترة ما بعد الظهيرة للعب بأكوام الرمال في الافنية الخلفية.
لكن الخبراء يقولون إن الرمال التي تلصق بين أصابع الاقدام تشكل خطورة كبيرة على الاطفال.
وقالت الدكتورة أولجا ميستانكوفا أخصائية الامراض المعدية لمجلة (رودينا) التشيكية إن الزجاج المتهشم والابر المستعملة الخاصة بالحقن تحت الجلد ومخلفات الحيوانات تشكل أكبر خطر على الاطفال الذين يلعبون بأكوام الرمال في الاماكن العامة أو في الافنية الخلفية.
وقالت ميستانكوفا "إلى جانب الجروح التي يمكن أن يتسبب فيها الزجاج المتهشم فإن الطفل ربما يخز نفسه بإبرة طبية مستعملة وبالتالي يتعرض لفيروس الالتهاب الكبدي".
وأضافت أن الخطورة تحدق بدرجة عالية بالاطفال الذين لم يتناولوا لقاح مرض الالتهاب الكبدي (بي).
كما ربما تتبرز القطط والكلاب في أكوام الرمال التي يلعب بها الصغار. وقالت ميستانكوفا إنه على سبيل المثال ربما يصاب الطفل بمرض المقوسات الطفيلي إذا لمس براز الحيوانات المنزلية مثل القطط ثم وضع إصبعه في فمه.
وتنصح ميستانكوفا الاباء بتجنب الاكوام الرملية إذا لم تكن نظيفة تماما وفي أماكن لا يوجد بها أشخاص يستخدمون حقنا طبية أو تجمعات لحيوانات من أجل سلامة صغارهم.
وأضافت أنه يتعين تغطية أكوام الرمال بالافنية الخلفية عندما لا يكون الاطفال يلعبون بها وذلك بغرض تجنب نبش القطط لها عند التبرز.
لكن خبراء آخرين يقولون إن الرمال لها فوائد متعددة في الفناء الخلفي.
وأوضحوا أن أكوام الرمال ليست لعبة تساعد على الابداع فحسب وإنما أوصت دراسة تشيكية أجريت مؤخرا بضرورة رش الرمال في الافنية الخلفية لتكون بمثابة طبقة تحمي الاطفال لاسيما وأن ما يقرب من 2700 طفل تشيكي يصابون بكسور أو جروح جراء سقوطهم من الارجوحة أو الالعاب الاخرى سنويا.
الله يستر الصيف والبحر
اداام الله عليكم الصحه
دمتم بود