توصل باحثون في دراسة علمية إلى حل بديل عن الدم لإجراء التشخيص الطبي يتمثل في استخدام اللعاب بدلا عنه.
وكان الباحثون قد اكتشفوا أكبر عدد من البروتينات موجودة في لعاب الإنسان, في دراسة لهم نشرت يوم 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في مجلة "أبحاث البروتينات" الصادرة عن الجمعية الكيمائية الأميركية التي تعد أكبر جمعية علمية في العالم.
وقام بالدراسة فريق بحث من كلية طب الأسنان بجامعة أوريغون للصحة للعلوم بمدينة بورتلاند برئاسة الدكتور فيليب ويلمورث.
وتأتي أهمية الاكتشاف الجديد من كون اللعاب يعد أكثر أمانا من أسلوب التشخيص المعتمد على الدم، بالإضافة إلى كونه أسلوبا سريعا ورخيصا، ناهيك عن البساطة والسهولة في الحصول عليه.
واكتشف الباحثون أن البروتينات الموجودة في الدم موجودة نفسها في اللعاب من خلال تسرب سوائل الجسم عبر اللثة. ومن المرجح أن لا تحل اختبارات اللعاب محل جميع اختبارات التشخيص للدم.
كما يؤكد الباحثون أن الاكتشاف الجديد سيساهم في إنقاذ أرواح كثيرة من المرضى بالذات عندما يكون التشخيص المبكر مسألة في غاية الأهمية كما هو الحال في بعض حالات السرطان.
يذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد أقرت إنتاج واستخدام أول اختبار للعاب –بدلا من الدم- للكشف عن فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).