ارتفعت حدة التوتر في الشارع السياسي البورسعيدي بسبب اعتصام مجموعات ألتراس النادي المصري أمام سجن بورسعيد ورفضهم الرحيل عن مكان اعتصامهم إلا قبل الانتهاء من محاكمة المتهمين في قضية مجزرة ستاد بورسعيد وضمان عدم سفرهم للقاهرة من أجل حضور جلسة النطق بالحكم خوفاً عليهم من بطش جماهير النادي الأهلي التي هددت بالقصاص منهم في حال عدم صدور احكام قضائية مناسبة ضدهم.
وأعلنت مجموعات الألتراس المصري على صفحتها الخاصة بالموقع الاجتماعي فيس بوك، أنها ستستمر في اعتصامها المفتوح أمام سجن بورسعيد ولن ترحل الجماهير إلا قبل الانتهاء من جلسة النطق بالحكم، وهددت الجماهير بنشر الفوضى في كل مكان ببورسعيد.
وقالت في بيانها الرسمي: "مستمرون في الاعتصام المفتوح أمام سجن بورسعيد وحتى الاطمئنان على سفرالمظلومين".
وقللت جماهير الألتراس من الأنباء التي تناولتها وسائل الإعلام الفترة الماضية حول احتمال تأجيل جلسة النطق بالحكم والمقرر لها السبت المقبل إلى موعد لاحق بعد ظهور أدلة جديدة قدمها النائب العام في مصر، مؤكده أن موقفها لن يتغير سواء تم النطق بالحكم يوم السبت أو تم تأجيله.