بسم الله الرحمان الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
من يشدو بحبه، من تحركت في جوانحه حنايا لقائه، من تشوقت روحه لرؤيته ؛
فعليه أن يتأسى به ويأخذ بأمره ونهيه، لمذا إقتصرنا في حبه على زيه؟
لا أقلل من ذلك أبدا، إنما أقرر حالة موجودة فعلا فينا، لمذا نترك الجوهر ونكتفي بالمظهر؟
كم نحن بحاجة لأن نلبس رداءه الروحي، ونتزين بزينة أخلاقه، لو فعلناها، صدقوني، لكنا قدوة وسادة العالم،
فلنعد للدنا أمجاد عصر ؛ غزونا بها القلوب قبل غزو الأرض،
فلنعد إخوتي نورا، أشرقت به أمتنا في يوم على بشرية، بشرية تائهة في ظلام دامس،
إنها مجرد أمنية، فاضت بها روحي،
فوجدت فيكم خير متلقي.
--
في أمان الله إخوتي الكرام.
الكلمة الطيبة