إذا بينك وبين القرآن حاجز من هذه الحواجز لن تفهم كلام الله
1- إذا كنت صاحب ابتداع في الدين مخالف لمنهج الصحابة والتابعين والتابعين لهم بإحسان من خيار الأمه، كإنكار أمر أجمع عليه الصحابة أو اعتقاد ما يخالف معتقدهم، أو شك في القرآن وتطاول على القرآن.
2- إذا كنت مصر على ذنب كبير أو صغير ولكنك مصر عليه .
3- إذا كان في قلبك شيء من الكبر قال تعالى ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق)
4- إذا كنت مقارف لهواك ، أي متبع لهواك ولو على سبيل دينك، قال الشاعر:
إن المواعظ لا تغني أسير هوى مقفل القلب في حيدٍ عن السَـــــنَنِ
مستكبراً يَبطُرُ الحق الصريح إذا يلقى اليه لفرط الجهل والشَنَنِ
5- إذا كنت محب للدنيا معظم لها، فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة فينبغي تحقير ما حقر الله وتعظيم ما عظم الله لكي تفهم خطابه .
6- غير متحقق بإيمان .
7- ضعيف يقين .
8- واقف مع مقراك معتد بقرائتك وتفخر بها ومعجب بها ، ولم تشهد التقصير في نفسك كي تسعى إلى فهم خطاب الله .
9- إذا كنت مشتغلاً بإتقان الأحكام ومبالغاً في ذلك، فإحسان التلاوة مطلوبة متابعة للنبي صلى الله عليه وسلم لكي يُفقَهَ المعنى ، وليس المقصود إحسان الظاهر فقط .
10- إذا كنت تعتمد قول مفسر واحد وتعتقد أنه لا معنى للقرآن إلا ما قاله هذا المفسر فقط ، وهذا خطأ فالقرآن بحر عظيم ومعانيه لا تعد ولا تحصى ، قال أحد المفسرين قرأت ألف تفسير للقرآن فلم تشفي غليلي حتى فتح الله على في قوله ( والذي قدر فهدى ) فشفي غليلي وإذا بها علوم لا تقوم لها التفاسير ، فانظرو متى حصل له هذا الفتح العظيم بعد أن قرأ الف تفسير، فهل قرأنا نحن ولو تفسير واحد للمصحف كاملاً !!! وقال سيدنا على بن أبي طالب كرم الله وجهه: لو تكلمت على ما علمني الله في بسم الله الرحمن الرحيم لأوقرت ألف جمل !!أي لملأ الف جمل من الكتب التي تحمل معاني بسم الله الرحمن الرحيم !
11- لا ترجع إلى عقلك ولا تظن أن عقلك سيفهم كل شيئ ، ولكن اترك عقلك وعلمك وانتظر مايعلمك ربك وما يوحي اليك وما يفهمك، كان الأولياء يؤدبوا الداخل اليهم من المريدين يقولوا له : إذا جئتنا بعلمك وعقلك تركناك أنت وعلمك وعقلك ، لكن صف نفسك من كل شيء وتعال عندنا فاضي نملأك مما عندنا ، يعلمونهم كيف يواجهوا خطاب الله .