منتديات التطوير و الاشهار
سيئات أعمالنا 15KrP
منتديات التطوير و الاشهار
سيئات أعمالنا 15KrP
منتديات التطوير و الاشهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التطوير و الاشهار

منتديات التطوير و الاشهار
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سيئات أعمالنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن فلسطين
أشراف عـــام الدردشة
أشراف عـــام الدردشة
ابن فلسطين


ذكر
عدد المساهمات : 1447
نقاط نشاط : 4226
السٌّمعَة : 1
العمر : 32

سيئات أعمالنا Empty
مُساهمةموضوع: سيئات أعمالنا   سيئات أعمالنا Emptyالثلاثاء يناير 22, 2013 11:07 am

العقوبات القدرية على الأبدان*والتي على الأبدان أيضا نوعان :*نوع في الدنيا .*ونوع في الآخرة .*[*ص:*115 ]*وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان*النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله :*ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا*.*وسيئات الأعمال من شرور النفس ، فعاد الشر كله إلى شر النفس ، فإن سيئات الأعمال من فروعه وثمراته*.*وقد اختلف في*معنى قوله :*ومن سيئات أعمالنا*هل معناه : السيئ من أعمالنا ، فيكون من باب إضافة النوع إلى جنسه ، أو تكون " من " بيانية ؟ وقيل : معناه : من عقوباتها التي تسوء ، فيكون التقدير : ومن عقوبات أعمالنا التي تسوءنا ، ويرجح هذا القول : أن الاستعاذة تكون قد تضمنت جميع الشر ، فإن شرور الأنفس تستلزم الأعمال السيئة ، وهي تستلزم العقوبات السيئة ، فنبه بشرور الأنفس على ما تقتضيه من قبح الأعمال ، واكتفى بذكرها منه ، أو هي أصله ثم ذكر غاية الشر ومنتهاه ، فهو السيئات التي تسوء العبد من عمله ، من العقوبات والآلام ، فتضمنت هذه الاستعاذة أصل الشر وفروعه وغايته ومقتضاه .*ومن دعاء الملائكة للمؤمنين قولهم :*وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته*[*سورة غافر : 9 ] .*فهذا يتضمن طلب وقايتهم من سيئات الأعمال وعقوباتها التي تسوء صاحبها ، فإنه سبحانه متى وقاهم عمل*السيئ وقاهم جزاء السيئ ، وإن كان قوله :*ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته*أظهر في عقوبات الأعمال المطلوب وقايتها يومئذ .*فإن قيل : فقد سألوه سبحانه أن يقيهم عذاب الجحيم ، وهذا هو وقاية العقوبات السيئة ، فدل على أن المراد بالسيئة التي سألوا وقايتها ، الأعمال السيئة ، يكون الذي سأله الملائكة نظير ما استعاذ منه النبي*- صلى الله عليه وسلم - .*ولا يرد على هذا قوله : " يومئذ " فإن المطلوب وقاية شرور سيئات الأعمال ذلك اليوم ، وهي سيئات في أنفسها .*قيل :*وقاية السيئات*نوعان .*أحدهما : وقاية فعلها بالتوفيق فلا تصدر منه .*والثاني : وقاية جزائها بالمغفرة ، فلا يعاقب عليها ، فتضمنت الآية سؤال الأمرين ، والظرف تقييد للجملة الشرطية لا للجملة الطلبية .*[*ص:*116 ]*وتأمل ما تضمنه هذا الخبر عن الملائكة من مدحهم بالإيمان والعمل الصالح والإحسان إلى المؤمنين بالاستغفار لهم ، وقدموا بين يدي استغفارهم توسلهم إلى الله تعالى بسعة علمه وسعة رحمته ، فسعة علمه*يتضمن علمه بذنوبهم وأسبابها وضعفهم عن العصمة ، واستيلاء عدوهم وأنفسهم وهواهم وطباعهم وما زين لهم من الدنيا وزينتها ، وعلمه بهم إذ أنشأهم من الأرض ، وإذ هم أجنة في بطون أمهاتهم ، وعلمه السابق بأنهم لا بد أن يعصوه ، وأنه يحب العفو والمغفرة ، وغير ذلك من سعة علمه الذي لا يحيط به أحد*سواه .*وسعة رحمته تتضمن أنه لا يهلك عليه أحد من المؤمنين به أهل توحيده ومحبته ، فإنه واسع الرحمة*لا يخرج عن دائرة رحمته إلا الأشقياء ، ولا أشقى ممن لم تسعه رحمته التي وسعت كل شيء ، ثم سألوه أن يغفر للتائبين الذين اتبعوا سبيله ، وهو صراطه الموصل إليه الذي هو معرفته ومحبته وطاعته ، فتابوا مما يكره ، واتبعوا السبيل التي يحبها ، ثم سألوه أن يقيهم عذاب الجحيم ، وأن يدخلهم والمؤمنين من*أصولهم وفروعهم وأزواجهم جنات عدن التي وعدهم بها ، وهو سبحانه ، وإن كان لا يخلف الميعاد ، فإنه وعدهم بها بأسباب ، ومن جملتها : دعاء ملائكته لهم أن يدخلهم إياها برحمته التي منها أن وفقهم لأعمالهم وأقام ملائكته يدعون لهم بها .*ثم أخبر سبحانه عن ملائكته أنهم قالوا عقيب هذه الدعوة :*إنك أنت العزيز الحكيم*[*سورة غافر : 8 ] .*أي مصدر ذلك وسببه وغايته صادر عن كمال قدرتك وكمال علمك ، فإن العزة كمال القدرة ، والحكمة كمال*العلم ، وبهاتين الصفتين يقضي سبحانه وتعالى ما شاء ، ويأمر وينهى ويثيب ويعاقب ، فهاتان الصفتان مصدر الخلق والأمر .*والمقصود أن*عقوبات السيئات*تتنوع إلى عقوبات شرعية ، وعقوبات قدرية ، وهي إما في القلب ، وإما في البدن ، وإما فيهما ، وعقوبات في*دار البرزخ بعد الموت ، وعقوبات يوم عود الأجساد ، فالذنب لا يخلو من عقوبة ألبتة ، ولكن لجهل العبد*لا يشعر بما فيه من العقوبة ، لأنه بمنزلة السكران والمخدر والنائم الذي لا يشعر بالألم ، فترتب العقوبات على الذنوب كترتب الإحراق على النار ، والكسر على الانكسار ، والغرق على الماء ، وفساد البدن على السموم ، والأمراض على الأسباب الجالبة لها ، وقد تقارن المضرة الذنب وقد تتأخر عنه ، إما يسيرا وإما*مدة ، كما يتأخر المرض عن سببه أن يقارنه ، وكثيرا ما يقع الغلط للعبد في هذا المقام ويذنب الذنب فلا يرى أثره عقبه ، ولا يدري أنه يعمل عمله على التدريج شيئا فشيئا ، كما تعمل السموم والأشياء*[*ص:117 ]*الضارة حذو القذة بالقذة ، فإن تدارك العبد نفسه بالأدوية والاستفراغ والحمية ، وإلا فهو صائر إلى الهلاك ، هذا إذا كان ذنبا واحدا لم يتداركه بما يزيل أثره ، فكيف بالذنب على الذنب كل يوم وكل ساعة*؟ والله المستعان .*

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فنان الابداع
‎عضو ‎نشـيط
‎عضو ‎نشـيط
فنان الابداع


ذكر
عدد المساهمات : 1221
نقاط نشاط : 1221
السٌّمعَة : 0
العمر : 33

سيئات أعمالنا Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_18   سيئات أعمالنا Emptyالإثنين مارس 11, 2013 8:38 pm

موضوع رائع بوركت
سيئات أعمالنا 4
سيئات أعمالنا 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيئات أعمالنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التطوير و الاشهار :: المنتديات العامة :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: