هذه القصة رواها لنا أحد الإخوة الحجاج، يقول: التقيت في موسم الحج بأخ من الاردن ،روى لي قصة حقيقية وقعت له.
و هي إضافة إلى غرابتها، مليئة بالعبر .
حيث قال لي :
في العام الماضي ، كنت موظف في إحدى الشركات. فقدمت إستقالتي ،فأعطوني حقوقي، و تتمثل في 3200 دينار اردني
إستلمت المبلغ ، الذي لم أملك مثله طوال حياتي .
و لما رجعت إلى البيت ، أخبرت والدي بالمكافأة التي تحصلت عليها من الشركة .
فقال لي والدي و والدتي: حبذا لو تعطينا هذا المبلغ ،لأجل أن نحج.
يقول: فدفعت لهما المبلغ، و و الله لم أكن أملك غيره !
فذهبت الى مكاتب السفر التي تهتم بامر الحجاج ، و دفعت المبلغ وودعت والدي و والدتي.
الغريب أنه بعد أسبوعين من رجوعهما ، فتح الله عليَ بعمل اخر! و لكن الاغرب من ذلك أن مدير شركتي السابقة ،إتصل
بي و قال لي :هناك مكافأة لك، و لا بد أن تاتي لتستلمها!
و الاغرب من ذلك كله:انني ذهبت إليهم للتوقيع و إستلام المبلغ ، إكتشفت أن قيمة المكافأة الثانية:3200 دينار أردني !
سبحان الله ، الحمد لله ، لا اله الا الله ،الله اكبر