أستميحك عذراً أيها الزمن الجميل...
لازلت أنفض أتربةً غدت من على جسدي النحيل...
والحزن قد شكل طريقه لملامحي..
وقد استقر بين جوانحي...
أستميحك عذراً أيها الزمن الجميل..
فقد سمعت عنك الكثير..
ولم أُطق الوقوف في صفٌ طويل...
فبحثت عنك..
وأتيت مسرعةً إليك..
وكم سقطت..
وكم اصطدمت..
وأضعت من دربي دليلك..
فغدوت في أوج النهار كما الضرير...
وقد وصلت ...
نعم وصلت...
وبين أحضان وقتك إرتميت...
وكم جميل ...
والزهر في كل الفصووول تفوح رائحة العبير...
لكنني...ماعدت قادرةٌ سوى الأنين من ألم مريرررر..
فأنا أمامك حبٌ عليل...