" وآقع مُخزي "
!
يُخآل لي أحيآناً .. بـِ أنك قد ولجت غرفتي ..
حتى حآذيت فرآشي وأنآ نآئمة ..!
أردت الوقوف بعيدأً ..
ولكن .. دفئ أنفآسي أجبرك على الإقترآب أكثر وأكثر ..
أخذت تتأملني وتلعب بـِ خصل شعري المتنآثرة على وسآدتي ..
وترفع بعضهآ الأخر عن جبيني ..
فـَ يبدو لك وجهي كـَ لوحة إرتسمت عليهآ أيآماً مضت ..
فـَ تتحرر قيود حنينك و أنينك ..
فـَ تبكي وتبكي وتبكي .. وكأن عينيك سمآء و وجهي صحرآء قآحلة .. يُنبتهآ ديمك !
فـَ تُسآرع بـِ آلهروب مني إلى غيآهب تُنآجي قنآديلي !
وحين أستيقظ ..
أجدني غآرقة في بحرٍ من الدموع !
فـَ أخذ أكفكفهآ وأصرخ : هذه دموعه ..
هذه رسآئل شوقه إلي ..
هذه دموعه اللتي ذرفهآ ندماً على مآ صنعه بي ..
لـِ أُخفي بـِ صرخآتي _ العقيمة _ تمتمآت وآقع مُخزي بـِ حق أنوثتي اللتي أفنيتهآ سُدى في عشق رجل هجرني بلآ سبب ..
ومآ زآلت عينآي تفيض من أجله !
فـَ بآلرغم من كل السنين اللتي مضت ..
لم يستطع كبريآئي تقبل حقيقة نسيآنك الأبدي لي ولكل مآ يتعلق بي للأسف !