ثم قالت:
"لا تنحني أمامي رجاءً.... و لا تصفق لأكثر من عشرة دقائق ... فأنا مضطرة للذهاب وراء الكواليس"
.....
و أنا لا زلت في ذهولٍ و أتحسس الأشياء من حولي ... عساني أجد غيما، أو مخلوقاتٍ مجنّحة ...
لكن للأسف كان ملمس القماش على الكرسي حقيقي ... و أنا في واقع لا حلم!!!
ما أروع قناعك يا سيدتي ...
و ما أروعكِ في مشاهد الرومنسية ... فأنت -بلا منازع- أفضل من لعب دور المغرمة يوما.
و فعلا ... و رغم ثمن التذكرة الباهظ ... ألا أنها مسرحية أستحقت المشاهدة.
قد نسيت في ذهولي طريق الخروج من المسرح ... نفضت الغبار عن ما تبقى مني ... و مشيت.
تحتار الخطى لما ضل طريقه ... و في كل ذلك أتساءل ... و أبتسم.
"يا هل ترى سيكون عرضها القادم أجمل؟؟؟؟"