أطيــــــاف ...
أحزان وفراق ...
هموم وحسرات ...
دموع وأنين ...
فلما هذا التنهيد؟.. فلقد غدوتِ رماد إنسانة ...
أطيــــــاف ...
حب وغرام ...
شوق وهيام ...
حنين للحب الذي كان ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة ...
أطيــــــاف ...
حبيبكِ الذي في الأحلام غدى ...
وأصبح من صفحات الذكريات التي لا تنسى ...
هو من جعل بداية حياتك للعذاب ملهاً ومرسى ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة ...
أطيــــــاف ...
عشقكِ والغرام ...
بدأ في الليل مع الظلام ...
يتسامر مع بريق النجوم وخفقان القلوب ..
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانه ...
أطيــــــاف ...
حياتكِ ... حياتكِ ... حياتكِ ...
أصبحت كأوراق الخريف ...
تتلاعب بها الرياح .. ترميها تارتاً هنا وتارتاً هناك ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة
أطيــــــاف ...
حبيبكِ
رحل مع الأحلام ...
حبيبكِ
غدى وهماًً كالسراب ...
حبيبكِ
أصبح طيفاً في حياتكِ أنتِ أطياف ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة ...
أطيــــــاف ...
بقايا ذكريات أنتِ ...
بقايا كيان أصبحتِ ...
بقايا رماد غدوتِ ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة ...
أطيــــــاف ...
تعبت من كثرة الحنين ...
تعبتِ من كثرة الزفرات والأنين ...
تعبتِ من كثرة الغوص في أحزان السنين ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة ...
أطيــــــاف ...
أتذكرين أول يوم في اللقاء ...
أتذكرين أول همسة نطقت بها شفاك ...
أتذكرين أول نبضتٍ نبض بها فؤادك ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة ...
أطيــــــاف ...
كل ذكرياتك أصبحت على الأوراق ...
تقلبها رياح الحنين وأمواج الأشواق ...
أصبحت ذكرياتك كنقش على صفحات السنين ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة
أطيــــــاف ...
أصبحت حياتك كلها ...
دموع وحسرات .. وآهات وأنين ...
جراح وأحزان ...زفرات وتنهيد ...
فلما هذا التنهيد؟.فلقد غدوتِ رماد إنسانة ...
أطيــــــاف ...
فما عاد لحياتك بريق أو لون ...
فلما العيش فيا إذاً ؟...
ألكثرة الهموم والعيش وسط الظنون !...
كل هذا وذاك يا أطيــــــاف ...
جعلكِ بقايا من الرماد ...
نعم بقايا من رماد إنسانة ...
فلما التنهيد والأنين والبكاء؟.. فلقد أصبحت حياتك كلها جراح وغدوتِ أنت رماد إنسانة ...