ظننتكي يا قلبي قد بعتي حبكي منذ القدم ..حسبتكي قد تهتي في دوامه الحياه ..ونسيتي حقكي في الغرام ..لم اسمع عزفك في يوم من الايام..ولم اهنأ بدقاتك المتسارعه ..اتعجب منك ..ألم تعرفي معنى الهوى..ألم تجربي ألم اللقاء ..نعم انه ألم بقدر ماهو فرح ..انه عذاب لتلك الورده ..شممتها ..سار عبيرها في دمي ..انتعش قلبي ..خفق مخلوط بعتاب ..أكملت مسيرتي ..وانتي ساكنه بين اضلعي ..الى ان استسلمت لتلك الورده ..شممتها ..سار عبيرها في دمي ..انتعش قلبي ..خفق فرحاً ..رقص طرباً ..وظللت محتفظا بها..ذبلت..تمسكت بها اكثر ..تيبست سقيتها من أدمعي ..اهتممت بها فهي من دلتني على خفقان القلب ..وهي من علمتني السهر ..ووجهت نظري للسماء ..اناجي حارس الليل ..وشمعته ..علهما يفهمان ما اريد ..انا نفسي لم افهم مالذي حدث لي ..لما تخونني ايها القلب ..وتتعلق بسراب الورود ..احسست ان هناك من سرق وردتي ..وقتل فرحتي ..سلها ببطئ..وسحب روحي معها ..احسست بالفراغ من بعدها ..واشتقت لشذا الورود ..تهت في عالم الاحزان ..في تلك الليله اشتقت لعبيرها ..فتحت صفحات كتابي ..ابحث عنها ..اطلبها ..بين كل صفحه وصفحه احس بالساعات تمر علي ..اين هي ..اين من كانت تسامرني ..واعيد سرد الماضي معها ..لم اجد سوى غصن ليس كالاغصان ..مات ..ودفن روحه بين الحروف ..لم يبقى ..منه ..عروقه اليابسه ..والمنتهيه ..اخذته بين يداي ..لأكحل عيناي به ..واجعل منه كحلي الدائم ..ونوري الباقي ..عله يمكنني من الحياه ..وعله يصبرني على بعدها ونحينها رجعت الى مذكرتي ودونت اسمي الذي باقي معاي واسميت نفسي حينها (بروح الورد)
يشهد العشق وميزانه .. وكل الورد وألوانه .. لو للغلى عنوان .. أنت يا عمري عنوانه احبـــــــك