خاطرة أبت النفس إلا ان تضعها هنا لكم، كتبتها لكم إهداء وامتنانا لكم.
في كل يوم أُشعل الشموع وارتب المائدة واضع الكعك وأدعو اصدقائي لحضور هذه الحفلة التي هي على شرفك...
دعوت كلاً من: السيد حزين وحرمه دمعه والأخ الغالي يأس وحرمه امل , وقد حضر الحفلة أيضاً صديقي انتظار وحرمه صابره واخي قلم وفي صحبته الأخت قصيدة والعديد من كبار الشخصيات .
الساعة السابعة يبدأ الحفل , كل شيء جاهز فلم تأتِ يا "وعدي المنتظر"
الناس شرعت في هذه الحفلة أكلاً وضحكاً وأنا اترقب مجيئك, تأخر الوقت كثيراً خشيت من عدم حضورك.
آهٍ على حظي أبكي على هذه اللحظة فأين أنت؟
اعلم أنها قصيرة لكن القلم وقف إلى هنا.
شكرا لكم.