هذه الجراح التي اثقلت كاهلي واتعبتني ...
أنت التي تعرفي من أين نبعت ومن أين أتت ...
هذه الجراح لم يكن لها مكــان في حياتي ...
لم يكن لها أكثر في سطور ومجريات حوادثي وأيامي ...
نبعت هذه الجراح من أول حب ابتسم على الشفاه ...
هذه الجراح كانت من أثر حب طعنت به في هذا الزمـــان ...
جعلني هذا الحب اشعل شمعة فرحٍ في بادئ حياتي ...
ومع مرور الأيــام أطفئتها وأشعلت شمعة الحزن والجراح ...
فسبب هذه الجراح هو من غاب عن روحي وعن كيان الذي الأن ضاع ...
فما عساي ان أفعل وسط هذا العذاب الذي طوقني ...
غير البكاء على أطلاله الراحلة وأشعال شموع الذكرى وأطفائها ...
هكذا هي حكاية مع الشموع ...
وتتعاقب حوادث الأزمـــان في كل سنة لها ذكرى مع جرح وضوء من الشمع ...