و مازلنا نخوض في متاهات تلك القضيه من جديد
من جلسه لجلسه علنا نتوصل لحكم نهائي فيها
أذكرك في ذلك الحين عندما حكمتي على ذلك الحب بالإعدام حتى قبل أن يولد
كم كان ذلك الحكم قاسي ..
ولولا أني طلبت الإستئناف لتلك القضيه لكان أعدم في مهده
و ها نحن من جديد نتواجه في محكمة العشق
في تلك القاعه التي تحوي ذلك القاضي الجريح ...
قاضي العشق الذي لم ينجوا هو الأخر من العشق وكان هو قاتله
ها نحن نتخبط في جلسات تلك المحاكمه بين جلسه و أخرى
و أراك هنا تقدمين دليلاً قوياً ....
قد هزني . . . زلزلني ....
وكيف لا أكون كذلك و أنا الصادق ....
كيف تصفيني بالغدر .... ولماذا عدم الثقه ...؟؟؟
أكنت يوماً كاذباً ... أكنت يوماً غادراً
منذ ذلك الزمان .. . قديماً عندما كنت لي حلماً وعندما أثرت الترحال
وجعلت من نفسي رحالاً لعلي أجد ذلك الطيف ..
كان الصدق في داخلي وظل كذلك ...
و ها أنا سيدتي من جديد ..
أقف أمام قاضي العشق للمره الثانية و أطلب منه إستئناف القضيه و وقف التنفيذ ...
لعلنا نصل لنهاية لهذه القضيه ..