سأنحت من دموعي الحارقه تمثالا لحريتي ...
فمازلت رهين حبكِ الذي أضناني عشقا وضيما
باتت قيودكِ تكبلني وتجمدني فأكون بلا حراك ..
فتتجمد أطرافي وتتقطع أنفاسي اللاهثه ...
أشعر بأن أشلائي تتمزق وتتطاير عبر الهواء
الطلق ...فقد بت أعتصر الألم عبر زفراتي الواهنه
أويرضيكٍ بأن ارتشف من رحيق السم كل ليله ..
أن تغرس السهام بشظايا النيران أشلاء جسدى
لتنحت مني جسداااااااااا بلااااااااا روح
تتراقص أنغام جرحي عبر عزف أوتاركِ الساحره
بجاذبيه تسحر العقول ...تشدو بلحنكِ الحزين من
خلال غرسكِ لتلك السهام المقوسه بشظايا نيران
حارقه ..فتهب علينا ريح طيبه عبر نافذتي المتجرده
من الستائر التي كانت تداعب النسيم العليل عبر
قسمات وجهي المكتسحه ببرد الثلج بين أطرافي ..
فلهيب الثلج يغطي كل أرجاء المكان المهجور ..
يكتسح به أكوام من الثلوج التى أترقب أنصهارها..
هكذا هو فؤادي المثخن بجراحه ...كقطعه جليد
أترقب أنصهارها مابين تاره وأخري ,,,,,