ذات يوم ذهبت إحدى الأسر لأحد المتنزهات وكانت ابنتهم لم تكمل العشرين من عمرها
راها أحد الشباب الفاسد فأعطاها رقمه فأخذت الرقم ... وهنا بدات المشكلة .,,
فلما رجعت الأسرة , اتصلت البنت بالشاب , فأعطاها بعض الكلمات الحنونة التي
جذبتها , وصدقت ماقاله , وطلب منها الخروج معه في أحد الأيام ,, فلم تلبث تلك
البنت (الغبية) إلا أن وافقت على ما طلب منها , وقالت له : اذا خرجت أسرتي
سأتصل بك ,,,
في اليوم التالي ,, دخل الأب مسرورا وقال لأبنائه اليوم سنخرج في نزهه لأحد
المتنزهات , فعمت الفرحة أبنائه وحتى البنت أيضا,لكي تحقق ماتريد , أكل الأب
غداءه وذهب ليأخذ قسطا من الراحة ,,
أذن العصر ,, قام الوالد لأداء الصلاة ,, وبعد الصلاة رجع للمنزل ,...
أتت الساعة الخامسة قال لأبنائه .. سنذهب الان , خرج الأب وأبنائه وزوجته ..
إلا البنت , رجع الوالد إلى المنزل عندما علم بانها رفضت الذهاب ,, سأل البنت :
لماذا لم تأتين معنا , ردت : انا مريضة ,, خرج والدها ولكنه لم يصدق حيث أخذ
الشك يقلب جسده , خرج الى أبنائه وهم في السيارة , أمر ابنه الأكبر بالذهاب بهم
بسيارة العائلة وترك سيارته ليذهب بها ويقضي أحد حوائجه , وافق الابن وذهبت
الأسرة ..
ركب الأب سيارته وابعدها عن المنزل قليلا وجلس فيها ,, بعد عدة دقائق أتت سيارة
فارهه عند باب منزله , ضرب قائد السيارة منبهه مرتين , فخرجت البنت وقد عمتها
الفرحة , ركبت معه وذهب , تبِعَه الأب , ولكن من بعيد , راه قائد السيارة وقال
لصديقته ان هناك أحدا من منزلها وهو يتبعهم , التفتت إلى الوراء فوجدتها سيارة
أبيها ,,
انخفضت سرعة السيارة عندما ابتعد قليلا عن المنازل ووقف يميناً , استغرب الأب
ووقف , إذا بذلك الشاب ينزل من سيارته حاملاً معه سكينا , فنزل الأب , اتت
البنت الى صديقها , واخذت منه السكين وهي تصرخ لا لا لا , أخذت السكين وذهبت
إلى والدها وطعنته عدة طعنات حتى سقط على الأرض والدم يسيل من جسده ..
رجعت البنت الى منزلها وهي في خوف شديد , رجعت الأسرة بعد البنت بقليل من الوقت
, سألوها عن والدهم فزعمت بانها لم تراه في تلك الفترة ,,,
تاخر الوقت وابوهم لم يحضر دارت الشكوك في رأس أمها , فمرة قالت حصل له حادث لا
سمح الله ومرة تقول ..,...,... وغيرها من المصائب
أتت الساعة الواحدة والنصف فجراً , دق جرس المنزل فذهبت الفتاة لترى من عند
الباب فقالت : من ؟
قال: ابوك
ففتحت الباب ووجدته ابوها , لم ترى عليه اثار الدماء , فسألته أين الدم , أنا
طعنتك ,,
فأجابها :