لا أعرف إلى أين يسير شبابنا وأنا فى الحقيقة أعطيهم بعض العذر ولكننى إلقى عليهم بجل المسئولية وليس كلها
فمثلا لو رأينا أستعمال الأنترنت فى الدول العربية سنجد أن أكثر من 90 % من شبابنا لا يدخلون إلا إلى غرف الدردشة وليس لهم هدف من ذلك إلا التعرف على الجنس الآخر
أوقات الفراغ عند شبابنا العربى ( فى الواقع كل حياتهم وقت فراغ ) لا يقضيها إلا فى ممارسة رياضة المشى خلف الفتيات أو التسكع فى الشوارع بلا هدف أو رؤية
هوايات شبابنا التحدث فى التليفون والتسابق بالسيارات ( التى لم يتعب فى شراؤها )
ولكن الشباب فى كل هذا لا يجد من يوجههم أو يرشدهم اويحاول أستغلال كل هذه الطاقات المهدرة بلا هدف
فإلى أين يسير شبابنا العربى وبالتالى امتنا كلها