مرارة الانتظار :
هل آن لقلوبنا الأستسلام..
هل تجرعة مرارة الحزن والألم
هل أدمت مآقينا الدموع والأحزان ..
وحبست أنفاسنا الحسرات ..
أهذه هي الحياه ..!
لقاء وفراق ..
حزن وآلآم ..
هزائم واستسلام ..
هل نتجرع سموم الحياه ...
هل هناك أصعب من أن يفارق الأنسان حبيب على قلبه....
هل الفراق آن ..
هل ان رصاصه الرحمه ستكون أكثر هدوءاْ ...
وهي انقاذ من موت متعدد بتعدد الدقائق والثواني ...
في يومنا وأمسنا وغدنا ..!
فالموت السريع اكثر رحمه من انتظاره..
ربما جاء غداْ ..
لكن غداْ مراْ سيكون مقدمه له ..
يدعى ألم الأنتظار . ...
وألم الروح من تنتظر جروحا تدمي جروحا قديمه ..
وتقيم مأتماْ دائماْ ..داخل القلب ..
لتتقبل عروض التعازي والبكاء ...
الذي تقاومه المآقي ..وتحبسه الأنفاس ...
كانه شوك عليك المرور فوقه ...
وتدمي قدميك ...كل يوم
كأنه انتظار أيدي تمسك بزمام الأنفاس ...
فلا تخرج دون أن تجرح العروق ..
والأحلام فتزيده حزناْ ومراره ساخنه ..
فتدمي القلب ..وتمنيه بالهزائم والخيبات ..
فالأنتظار دهر كامل ..
قرون من االلهفه ..والحلم ..والرجاء ,..والاماني...
فالحياة عالم عجيب ..
أيام وأسرار
هل تصدق يوماْ ربما تستيقظ ذات صباح ..
أو أن تهاتف من تحب ولا تراه ..
أو حتى ان تجد ريحه في مكان ما ...
فانتظار الفراق .... اقسى من الفراق ذاته ..
وقلق ربما قد يحول اللحظات الى جحيم مطلق لا محاله ..
وحتى الامل فانه يطل باستحياء ..
كانه صاحب الروح الخجوله ..
يعتذرعن حضور طاغ..
ويكتفي بان يرسل برقيات سريعه تشي بوجوده ...
.. لعلها تبث بصيصا صغيرا ..!
وانه فقط يخشى ان يخذل تلك الارواح ..
المعلقه بخطوات ليل الانتظار ...
ليل... طويل ...معتم ..
ونور الحياه وان كان بصيصا ياتي ولو بعد حين ..
ما اقسااااااااااااااه من وقت وانت تعرف انك ستفارق من تحب