لأيام ، الحظ ، الحلم ، الأماني ...
مفردات يألفها الشعر كثيرا وتألفه ، بينهم جدال قديم ووقائع كثيرة
وما الشاعر إلا حنجرة تعبر منها أنة الألم في طريقها للشكوى ، يطرقه الوجع
روحة وجيئة ...
يا غبر الأيام وجهك وجه متحدي
وانا اترجاك ما ليلٍ ضحك فجره
إلى متى والحزن وسمٍ على كبدي ؟
متى يجي يوم ما أصبح به على حسرة ؟
ليت الليالي تعاملني على قدي
قصير حبلٍ يقضّي بالرجا عمره
ترميني بهمٍ أكبر من مدى جهدي
قلبي صغيّر وهو يا الله وش كبره !!
يا اللي تدوّر سواليف الونس عندي
ما عاد للضحك في قلبي مدق إبرة
الله يرضى عليك تسيبني وحدي
شف كثر هالخلق ، حاول ، شوف لك دبرة
أبي انفرد بصدقاي اللي لهم عهدي
هذول أعز أصدقاي : البحر والصخرة
آثق بهم حيل وآبيّح لهم سدي
من وين تلقى كذا .. من يوسعك صدره
حتى القصيد القصيد موقفٍ ضدي
تنكرت لي حروفه جعلها العثرة
شعري طريقٍ لكل أوجاعي يودي
ما اللي خبر شاعر ما يوجعه شعره !؟
إذا نزفت القصيدة من قصى حدي
ما عاد خليت في جرحي ولا قطرة
زمان يوم الشعر في عسكري جندي
كنت أحسب أن الهدف بس " اكتبه واقره "
أثره سوادٍ سكن في عالم وردي
السم في باطنه والشهد من ظهره
خيال عاجز مثل الاحلام ماتمدي
وش فايدة من تعرف أن مولده قبره !؟
مجرد أسحب خيالاتي على رشدي
ظهر لي العالم اللي كنت مختصره
هذي غيومي وذا برقي وذا رعدي
متى يطيح المطر ؟ بكرة ورى بكرة ؟
موعدني الحظ خير وطال بي وعدي
ما شفت نصفه ولا ربعه ولا عُشره
أنا اتعزز كذيّا ..وافتل بزندي
والآدمي يعتريه الضعف بالفطرة
ما تستحي الدمعة اللي باغتت خدي
بغيت أعيّي ، لكن طاحت وأنا مُكره
ما والله تطيح لو أن الامر في يدي
ينهد راس الكريم ودمعته عبرة
يا قلبي المشتقي ودك وأنا ودي
كثرت شجون الحديث إلا على فكرة ..
طولت اسولف معك والحكي ما يجدي
تصبح على خير ولاّ اصبح على حسرة