في ظل القنوات المفتوحة وعالم الإنترنت والفضائيات ومع غياب الرادع الديني والتوجيه الأسري وغياب دور المؤسسات الدينية كشفت دراسة إحصائية أجراها المجلس القومي للسكان في مصر ونشرتها مجلة المستقبل في عددها رقم 151 الصادر في ذي القعدة 1424 عن تفشي ظاهرة خطيرة من شأنها القضاء على الأسرة المصرية وهي ظاهرة تفشي الزواج السري، خاصة بين طالبات الجامعات المصرية، وعلى وجه الخصوص بين طالبات الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة، وبينت الإحصاءات وجود 400 ألف حالة زواج سري، وأن أغلب الحالات بين الشباب والفتيات الذين تراوح أعمارهم ما بين 18 ـ 30 سنة وأن نسبة الزواج السري بين طالبات الجامعة تشكل 6% من مجموع الطالبات المصريات.