تمكن فريق بحث من اكتشاف وجود سرعة قصوى افتراضية لطيران أحد أنواع الصقور التي يجب على الطائر أن لا يتجاوزها. بينما يطير الطائر بسرعة كبيرة بين الاشجار لصيد فريسته، عليه أن يحافظ على سرعته بحيث لا تتجاوز سرعة معينة. حينها يكون لدى الطائر فرصة كبيرة بأن يمر يومه دون حوادث ارتطام.
قام بهذا البحث فريق من الباحثين في عدة تخصصات من ضمنهم علماء أحياء من جامعة هارفرد وعالم في الملاحة الجوية والفضائية. بعد اكتشاف علماء الأحياء لوجود تلك السرعة القصوى، قام عالم الملاحة بوضع فرضية تقول بأن السرعة القصوى الافتراضية للطائر تعتمد على كثافة البيئة التي يطير فيها. يقوم في الوقت الحالي علماء الأحياء في هارفرد بدراسة تلك النظرية. يقول عالم الملاحة بأن الوصول الى تلك السرعة القصوى سيساعدهم في تطوير الطائرات بدون طيار بحيث تصبح قادرة على التحليق دون ارتطامات.