بعد علمنا بحديث السيد وزير
الداخلية عن تراجع الكثير من الضباط و الافراد عن الامر و انهم قد عادوا
بعدما تفهموا الامر و اتضح لهم الصواب
.. و نحن من
جهتنا لا ندري اي صواب هذا الذي يقول سيادة الوزير انه تم الرجوع اليه !! و
نحن من جانبنا نؤكد انه لا صحة لهذا الامر مطلقا
و نقسم بالله الذي لا
اله الا هو ان العدد بفضل الله و بقوته يزيد ساعة بعد ساعة و لكن اشد ما
ادهشنا علمنا ايضا ان معالي الوزير قد حصل
علي فتاوي تؤكد ان اللحية هي عادة و ليست سنة !!!!
و كنا نود ان يعلن معالي الوزير عن مصدر تلك الفتاوي حتي ان كنا علي خطا نتداركه
و نرد علي هذا بان مرجعيتنا الاولي مثلنا مثل الجميع لن تكون
الا للازهر الشريف و مجمع البحوث الاسلامية _ فقط لا غير _و نود سماع
رايهم بخصوص اللحية و هل هي عادة ! بغض النظر علي اننا نملك
فتوي الشيخ جاد الحق علي جاد الحق _ الذي هو اعلي سلطة دينية بمصر
في وقته _ بانه لا يجوز الامر بحلق اللحية ... كما نؤكد اننا سنظل علي موقفنا بل
و الله نزداد قوة و ثباتا اللحظة بعد الاخري و الايام ستثبت ..
لم و لن نتراجع مهما كان الثمن و كلفنا الامر حتي و ان كنا سنقف وحدنا سنكمل
للنهاية فنحن نثق في الله تعالي تمام الثقة و من كان الله
حسبه فهو منتصر ( فنحن مع الذي لا يقهر )
علَّق الشيخ محمد حسان على موقف وزير الداخلية اللواء
محمد إبراهيم، بإيقاف أحد الضباط لأنه أطلق لحيته:
«ما الذي يضير الوزارة من تطبيق سنة النبي (صلى الله عليه وسلم)»؟،
وقال: «مال الوزير بذقن الضابط؟».
كما قال الشيخ :"لماذا يمنع شبابنا من اتباع سنة النبي صلى الله عليه
وسلم.. أليست مصر دولة مسلمة.. أليست هويتها هوية مسلمة..أليس الدستور
المصري ينص على أن الشريعة
الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.. لماذ نخجل من سنة رسول الله.. ولماذا نستحي من سنة رسول الله".