أنعم الله علينا برفاهية ما بعدها من رفاهية من خلال ما توفر لنا من طرق اتصال عملية فقد وفرت لنا الهواتف المحمولة وطرق الاتصال الحديثة راحة وسهولة الاتصال و تصريف و متابعة الأعمال و أمور كثيرة غير ذلك, ولكن في نفس الوقت تسببت لنا في الكثير الضيق والإحراج و من جراء سوء تصرف البعض في استخدامها مما يثير الغضب ويسيء للآخرين.
فقد أصبحت الهواتف المحمولة عنصرا ضروريا في حياتنا المهنية والشخصية على السواء لكن هناك أيضا قواعد سلوكية يجب إتباعها عند استخدامها, وهي تتطلب منا بعض اللياقة عند استخدامها.
فاختيار رنين الهاتف باستخدام نغمة هادئة وغير مستفزة من حيث علوها ونغمتها وتراعي المكان المستخدمة فيه وخصوصيته كأن يكون في الحافلة أو القطار أو مكان العمل أو اجتماع أو مستشفى أو مسرح, فعلينا عندها غلق الهاتف أو ضبطه على خاصية الاهتزاز, فالبعض لا يكتفي بالصوت الطبيعي للجهاز بل يستخدم مكبر للصوت, ليزيد في الإزعاج درجة.
هذا إضافة إلى الأسلوب غير الحضاري أو المؤدب عند أجراء محادثات حميمة تحت سمع الآخرين, أو استخدام الألفاظ النابية و الخادشة للحياء.
ففي كثير من الأحيان يفضل اعتماد الرسائل القصيرة و استخدامها في نقل مختصر للمعلومات المهمة و العاجلة, خصوصا عند معرفتنا بأن مستلم النداء هو في اجتماع أو لا يمكنه الرد المباشر.